انقسام أميركي بشأن مستوى أداء بوش
يستعد الرئيس الأميركي جورج بوش لبدء ولايته الثانية في غضون أيام وفي جعبته قائمة طويلة من المهام الطموحة وسط انقسام كبير في صفوف الرأي العام الأميركي بشأن مستوى أدائه خلال السنوات الأربع الماضية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتدبرس للأنباء بهذا الشأن أن أداء بوش يلقى قبولا ومعارضة بنسبة متساوية في أوساط الأميركيين، وهي أدنى نسبة لرئيس أعيد انتخابه لولاية ثانية من أكثر من 50 عاما.
وكشف الاستطلاع أن غالبية المؤيدين لأداء بوش هم من الجمهوريين، في حين أن غالبية المعارضين هم من الديمقراطيين. وكانت طريقة معالجة بوش للمشاكل الاقتصادية في البلاد والحرب في العراق هما أبرز ملفين شهدا انقساما كبيرا في أوساط المستطلعين.
وكان نسبة قبول أداء الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون قد تجاوزت الـ60% عندما أعيد انتخابه عام 1962 ثم انخفضت الى 50% قبل حفل تنصيبه لولاية ثانية قبل أن تعود وترتفع إلى 60%. أما الرئيس الأسبق دويت آيزنهاور فقد بلغت نسبة قبول مستوى أدائه أقل من 70% عندما أعيد تنصيبه لولاية ثانية عام 1957.
أما بالنسبة لأداء الكونغرس فقد أظهر الاستطلاع أن 41% من المشاركين يوافقون على هذا الأداء مقابل معارضة 51%.