الأغلبية متفائلة بانتهاء مشكلة جنوب السودان

رأت أغلبية من المشاركين في استفتاء للجزيرة نت أن اتفاق السلام السوداني الذي وقعت الحكومة السودانية ومتمردو الجنوب على آخر بروتوكولين له نهاية العام المنصرم، سينهي مشكلة الجنوب.

 

فمن أصل 21549 مصوتا في الاستفتاء الذي طرحته الجزيرة نت على زوارها يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، بلغت نسبة المتفائلين بأن هذا الاتفاق الذي سيقع بشكل نهائي يوم 10 من الشهر الجاري 59% في حين استبعد ذلك 41%.

 

وكان المتمردون والحكومة السودانية امتدحوا الاتفاق الذي وقع في نيفاشا بكينيا فيما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم كل الدعم للسودان والمساعدة على تنفيذ الاتفاق الذي اعتبره وزير الخارجية الأميركي كولن باول انتصارا تاريخيا سيسهم في استقرار المنطقة.
 
أما القوى السياسية الأخرى في السودان فكان لها موقف آخر، حيث اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي وحزب الأمة الاتفاق لا يعدو كونه ثنائيا طرفاه هما الحكومة والحركة الشعبية. وأكدوا أن المشكلة في السودان لن تحل إلا عن طريق إجماع وطني يتمثل في عقد المؤتمر الدستوري الذي يضع الحلول لكل مشكلات البلاد.

 

من جهتها عبرت حركة تحرير السودان –إحدى حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور- عن خشيتها أن تظل هذه الاتفاقيات حبرا على ورق، لاسيما أن سجل الحكومة السودانية حافل بنقض المواثيق والعهود.