قتلى وجرحى من الشرطة العراقية بانفجار في بعقوبة

afp - US military and Iraqi security secure the scene of a bombing in the Baghdad 04 January 2005. A truck bombing outside special Iraqi forces command
 
قتل ستة من عناصر الشرطة العراقية على الأقل في تفجير انتحاري هز مدينة بعقوبة مساء الأربعاء، وذلك ضمن سلسلة من التفجيرات وقعت بمناطق متفرقة مع اقتراب الانتخابات العراقية رفعت حصيلة العمليات إلى نحو 90 قتيلا على مدى الأيام الأربعة الماضية.
 
وأوضحت المصادر الأمنية العراقية أن سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل مركز شرطة المدينة، وأسفر الانفجار أيضا عن سقوط 13 جريحا.
وقبل ساعات من انفجار بعقوبة قتل 20 من عناصر الشرطة العراقية وأصيب 12 آخرون في انفجار استهدف أكاديمية الشرطة بمدينة الحلة جنوب بغداد والتي كانت تشهد حفلا لتخريج عدد من الضباط والجنود.

وقالت المصادر الأمنية إن عددا من مراكز الشرطة في مناطق الكاظمية والحرية والشعلة في بغداد تعرض أيضا لهجمات بقذائف الهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

كما لقي ثلاثة مقاولين يعملون مع القوات الأميركية مصرعهم في هجوم مسلح قرب السفارة الصينية بمنطقة العامرية غرب بغداد. وقالت المصادر الأمنية إن القتلى تعرضوا لعمليات تعذيب قبل قتلهم, مشيرة إلى أن الجثث كانت مشوهة.
من جهة أخرى شنت قوات الحرس الوطني العراقي مداهمات واسعة في منطقة بيجي شمال بغداد واعتقلت سبعة أشخاص على الأقل، قالت إنهم يشاركون في أعمال عنف.

وفي منطقة الجبيلة بمدينة البصرة جنوب بغداد قتل شرطي عراقي وجرح اثنان آخران في هجوم استهدف نقطة تفتيش.

وقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني في مدينة سامراء فجر اليوم وأصيب اثنان آخران في اشتباكات وقعت بأحد أحياء المدينة الواقعة شمال بغداد، استمرت أكثر من ثلاث ساعات قبل أن تتدخل القوات الأميركية.

وفي سامراء أيضا قتل أربعة مقاولين إثر كمين نصبه لهم مسلحون في منطقة القلعة. كما قتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني وأصيب اثنان آخران بجروح عندما هاجم مسلحون دورية قرب قاعدة أميركية وسط المدينة. 

وقتل شرطي عراقي في إطلاق نار ضد نقطة تفتيش في بلد شمال بغداد.           

 


undefinedهجوم الموصل
وفي سياق متصل نفى رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي وجود أي خطط للقيام بعملية عسكرية واسعة في مدينة الموصل ثالث أكبر المدن العراقية بعد بغداد والبصرة, وقال إن هذا الأمر ليس واردا في حسابات حكومته في الوقت الحالي.

وأشار علاوي إلى أن هناك عمليات تجري في الموصل الواقعة في شمال العراق لتوفير الأمن والاستقرار في المدينة وتأمين حياة المواطنين عبر زيادة قوات الأمن والشرطة، وأنه لا نية للهجوم على الموصل كما جرى بالفلوجة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ولكنه شدد على ضرورة القضاء على من وصفهم بالمجاميع الإرهابية.

ودعا رئيس الوزراء العراقي أهالي الموصل إلى المساهمة في دعم قوات الأمن والشرطة العراقية في توفير الأمن والاستقرار بالمدينة تمهيدا للعملية الانتخابية.

من جهة أخرى أكد علاوي أن الحكومة العراقية ملتزمة بإجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر في الثلاثين من الشهر الجاري, وحذر من عدم المشاركة في الانتخابات وقال إن ذلك سوف يلحق الأذى بالشعب العراقي من خلال زيادة ما أسماه أعمال العنف.                             


undefinedغارة على أربيل

وفي تطور آخر اتهم كريم سنغاري وزير الداخلية في حكومة الحزب
الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني الطيران الأميركي
بشن غارة جوية على أحد الأقسام الداخلية في جامعة صلاح الدين وسط مدينة أربيل في شمالي العراق.

وقال سنغاري في مؤتمر صحفي إن قوة عسكرية أميركية مكونة من عدة مروحيات تساندها طائرات حربية نفذت عملية عسكرية في محلة سيداوا وسط أربيل, مما أدى إلى إصابة امرأة فضلا عن اشتعال النيران في عدد من المباني.
   
وأدان وزير الداخلية العملية وطالب القوات الأميركية بفتح تحقيق في الأمر, ونفى أن يكون الأكراد على علم بالهدف من هذه العملية. ولم يعلق الجيش الأميركي على الغارة التي أسفرت عن إصابة ثلاثة من الطلبة بجروح.

المصدر : وكالات