اغتيال قيادي بالحزب الإسلامي العراقي في الموصل

الحزب الإسلامي العراقي والاحتلال
اغتال مسلحون مجهولون أحد القياديين البارزين بالحزب الإسلامي العراقي في مدينة الموصل (شمالي البلاد) التي تفكر الحكومة في شن هجوم عليها.
 
وأفاد الحزب الإسلامي -الذي يعد أكبر حزب سني بالعراق- أن عضوه القيادي عمر محمود عبد الله اختطف أمس من صيدليته بمدينة الموصل وعثر عليه بعد ساعات مقتولا بأعيرة نارية في الرأس.
 
وندد الحزب الذي يترأسه محسن عبد الحميد بهذا الاغتيال وقال في بيان إن "هذه الجريمة اليائسة طالت رجلا نحسبه من الأولياء الصالحين وإن الذين اجتمعوا عليه وتورطوا في سفك دمه الطاهرة لن ينجوا من عذاب الله".
 
وأكد الحزب في بيانه أنه "يعاهد العراق والعراقيين على الاستمرار في مسيرته الإسلامية وأن لا توقفه مثل هذه المحاولات اليائسة" التي ذهب ضحيتها عمر محمود عبد الله الذي ألف العديد من الكتب عن الإسلام.
 
وكان الحزب الإسلامي العراقي قد أعلن الشهر الماضي انسحابه من الانتخابات العراقية المقررة يوم 30 من الشهر الجاري وطالب بتأجيلها على خلفية تردي الأوضاع الأمنية.
 
undefinedكما كان الحزب ممثلا بمجلس الحكم العراقي المنحل وله أعضاء بالمجلس الوطني الذي تشكل في أغسطس/ آب لكن الحزب أعلن سحب ممثله في الحكومة العراقية المؤقتة احتجاجا على الهجمات الأميركية على الفلوجة ومدن عراقية أخرى بدعوى القضاء على المقاتلين.
 
وتعرف مدينة الموصل -وهي ثالث أكبر المدن العراقية- تأخرا في الاستعدادات المتعلقة بالانتخابات حيث تخلو شوارعها من لافتات وملصقات الحملة الانتخابية وسادت أعمال العنف المدينة.
المصدر : وكالات