روكار يتوقع العنف أثناء الانتخابات الفلسطينية

f_Former French Premier Michel Rocard, head of European delegation overseeing next month's

توقع رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي المكلفة بمراقبة الانتخابات الرئاسية الفلسطينية وقوع أعمال عنف أثناء عملية التصويت, وحذر أعضاء لجنته من مغبة التدخل في حال حدوث ذلك.

وقال رئيس لجنة مراقبي الاتحاد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ميشيل روكار مخاطبا أعضاء اللجنة الـ260 "إننا لا نملك القدرة على إحلال السلام في الشرق الأوسط", مشيرا إلى أن هناك "احتلالا عسكريا" وأنه في مثل هذه الحالة "نتوقع وقوع حوادث عنف" من المرجح أن يرى المراقبون بعضها.

وحذر روكار هؤلاء المراقبين من التعليق على تلك الأعمال إلا إذا كان لها تأثير مباشر على "السلوك الانتخابي".

يذكر أن المراقبين الأوروبيين ومعهم أعداد أخرى من المراقبين الدوليين الذين سينتشرون في مراكز التصويت في الأراضي الفلسطينية، يهدفون حسب روكار إلى "التأكد من أن الاقتراع حر ونزيه وديمقراطي، فضلا عن متابعة فرز النتائج والتأكد من أن عد الأصوات يجري كما ينبغي".

من جهة أخرى حث رئيس لجنة مراقبي الاتحاد الأوروبي إسرائيل على الوفاء بوعدها بتسهيل حرية التنقل بين المناطق الفلسطينية المختلفة للمساعدة في تأمين إجراء انتخابات رئاسية سلسة.

وتعتبر هذه الانتخابات أول اقتراع يجري في المناطق الفلسطينية منذ عام 1996 عندما انتخب الزعيم الراحل ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية.

وترشح استطلاعات الرأي فوز رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس في هذه الانتخابات التي ينافسه فيها ست مرشحين بمن فيهم الناشط الديمقراطي مصطفى البرغوثي الذي يأتي في الدرجة الثانية بعيدا خلف عباس.

إعلان
المصدر : أسوشيتد برس

إعلان