إصابة 12 جنديا إسرائيليا بصاروخ قسام
شهدت الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل اليوم تصعيدا عسكريا حيث أعلن عن إصابة 12 جنديا إسرائيليا جراء انفجار صاروخ من طراز قسام, وذلك بعد ساعات من استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأفاد مراسل الجزيرة أن إذاعة الجيش أعلنت تعرض موقع نحال عوز لإطلاق قذائف من طراز قسام مضيفا أن الجنود أصيبوا بشظايا الصاروخ. وأضاف أن كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس- أعلنت في بيان مسؤوليتها عن عملية القصف.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن صاروخين من النوع ذاته سقطا صباحا في جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات أو أضرار. وأضاف أن أحد الصاروخين انفجر في بركة سباحة في مدينة سديروت بينما سقط الثاني على طريق خارج البلدة.
ورأى المراقبون في الهجمات الصاروخية الأخيرة ردا غير مباشر على المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الفلسطينية محمود عباس الذي أدان قبل يومين عمليات إطلاق الصواريخ على المستوطنات.
وأتت هذه الهجمات بعد ساعات من استشهاد فلسطيني برصاص جنود الاحتلال على معبر إيرز بين قطاع غزة وإسرائيل. وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن عددا لم يحدده من المسلحين الفلسطينيين هاجموا موقعا عسكريا إسرائيليا مما أدى إلى جرح ثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينيين كانوا قرب منطقة الاشتباك.
توغل
وفي منطقة رفح جنوب قطاع غزة أصيب فلسطيني اليوم بجراح جراء إطلاق جنود الاحتلال النيران عشوائيا على حي البرازيل الواقع جنوب المدينة. وأفاد مراسل الجزيرة أن الجيش الإسرائيلي قام في المنطقة ذاتها كذلك بعملية توغل في حي الشوكة حيث اعتقل ثلاثة أشقاء من عائلة الدباري.
على صعيد آخر قتل في نابلس فلسطيني يشتبه في تعاونه مع الإسرائيليين على يد ناشطين من كتائب شهداء الأقصى. وذكر شهود أن الناشطين أطلقوا النارأمس الثلاثاء في حي القصبة على الرجل وهو في الـ44 من عمره وأَضافوا أنه توفي صباح اليوم في المستشفى.
سياسيا أجرى وزير الخارجية التركي عبد الله غل اليوم محادثات مع القيادة الفلسطينية تناولت الانتخابات الفلسطينية المقبلة وسبل تحريك عملية السلام مع إسرائيل.
تصريحات غل
وعقد غل في ختام اللقاء مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث أشار فيه المسؤول التركي إلى العلاقات الوثيقة بين بلاده والشعب الفلسطيني. وأعرب غل عن أمله أن تجري في الأراضي الفلسطينية انتخابات شفافة وديمقراطية تعبر عن آمال الشعب الفلسطيني.
كما أعرب غل الذي التقى المسؤولين الإسرائيليين أمس عن استعداد بلاده للإسهام في عملية السلام مطلبا بإلحاق سوريا بها.
وفي هذا السياق أعلن السناتور الجمهوري جون سنونو أنه سيترأس مع الديمقراطي جوزيف بيدن وفدا رسميا لمراقبة الانتخابات مضيفا في بيان صدر أمس أن الانتخابات تقدم للفلسطينيين فرصة رائعة لاختيار قائد "إلى جانب التعهد بتحقيق تقدم في عملية السلام" .
وتزامن التصريح مع صدور بيان في باريس يفيد أن الجمعية الوطنية الفرنسية سترسل أربعة نواب برئاسة النائب إيف بور، كما أعلن في العاصمة البرازيلية أن وفدا من المحكمة العليا للانتخابات سيتوجه إلى الأراضي الفلسطينية.