الحزب الحاكم بالجزائر يرمم صفوفه في مؤتمره السنوي

عبد العزيز بلخادم - وزير الخارجية الجزائري
افتتح حزب جبهة التحرير -أكبر الأحزاب الجزائرية- أعمال مؤتمره الثامن الذي يوصف بأنه مؤتمر للمصالحة وتجاوز الخلافات. وكانت الخلافات قد تفجرت في صفوف الحزب قبل انتخابات أبريل/ نيسان 2004 التي فاز فيها عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية ثانية.
 
وقال مسؤول هيئة التنسيق الانتقالية في الحزب ووزير الخارجية عبد العزيز بلخادم في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر إن جبهة التحرير الوطني "ستجعل من المصالحة الوطنية إحدى أولوياتها".
 
واعتبر بلخادم أن انعقاد المؤتمر دليل "على إعادة توحيد صفوف المناضلين من أجل الدفاع عن القيم والوطنية وتكريس الممارسة الديمقراطية الحقيقية", داعيا أعضاء الجبهة لأن "يكونوا على مستوى هذا الحدث للسماح بانطلاقة جديدة للحزب على الساحة السياسية الوطنية".
 
يذكر أن الحزب الذي يسيطر على أغلبية مقاعد البرلمان الجزائري انقسم خلال المؤتمر الذي عقد في مارس/ آذار 2003 إلى فريقين دعم أحدهما الرئيس بوتفليقة الذي لا ينتمي رسميا إلى أي تشكيل سياسي، بينما راهن الفريق الآخر على رئيس الوزراء السابق علي بن فليس.
المصدر : الفرنسية

إعلان