الخرطوم ومتمردو الجنوب يتجاوزان آخر النقاط العالقة

3/1/2005
أعلن في كينيا أن الحكومة السودانية ومتمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان اتفقوا على آخر النقاط الرئيسية العالقة قبل إبرام اتفاقية سلام شاملة بين الجانبين.
وقال أحد الوسطاء للصحفيين في مدينة نيفاشا الكينية إن الطرفين اتفقا على صيغة لوقف إطلاق نار دائم وعلى ترتيبات تطبيق اتفاق السلام النهائي.
غير أن مصادر سودانية أكدت للجزيرة نت أن عقبتين مهمتين مازالتا بحاجة لتسوية من قبل الجانبين قبل إبرام هذا الاتفاق، وهما تمويل المتمردين الجنوبيين ووضعية المليشيات الجنوبية وخاصة تلك الموالية للحكومة السودانية.
وذكرت الصحف السودانية الصادرة اليوم أن المفاوضات بين الجانبين دخلت مرحلة نهائية وحاسمة، وتوقعت أن يوقع رئيسا الوفدين علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني وزعيم الحركة جون قرنق على اتفاق السلام في وقت لاحق اليوم أو غدا.
دعوة بوش

وتزامنت هذه التطورات مع دعوة وجهها الرئيس الأميركي جورج بوش للرئيس السوداني عمر البشير للتسريع بعقد مثل هذا الاتفاق.
وأعرب بوش في رسالة -بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لاستقلال السودان- عن أمله في أن يتخذ الرئيس السوداني خطوة مهمة ونهائية لإبرام الاتفاق، مشددا على أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيمنحان دعمهما لأي طرف يعمل من أجل السلام في السودان.
إعلان
كما أعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن يشكل توقيع هذا الاتفاق حافزا قويا لتحقيق السلام في ربوع السودان وبالتالي تمتين العلاقات السودانية الأميركية.
المصدر : الجزيرة + وكالات