ارتفاع شهداء العمليات الإسرائيلية بخان يونس إلى تسعة

 
أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أن أربعة فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف مساء الخميس مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة مما يرفع الشهداء إلى تسعة منذ بدء عملية التوغل الإسرائيلية في هذه المنطقة حيث يشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق منذ الأربعاء.
 
وقال مصدر طبي إن شخصا خامسا أصيب جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ على مخيم خان يونس وقد نقلوا جميعا إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وأضاف المصدر نفسه أن "جثتي شهدين تحولتا إلى أشلاء متفحمة بفعل الإصابة المباشرة".
 
undefinedوأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت مجموعة مسلحة خلال هجوم في جنوب قطاع غزة لوقف ما سماه إطلاق قذائف الهاون والصواريخ على المستوطنات اليهودية القريبة، وأوضح أنه أصاب الهدف.
 
يأتي هذا التطور بعد أن شيع سكان المخيم والمناطق المحيطة الخميس جثامين الشهداء الخمسة الذين استشهدوا في اليومين الماضيين منهم شابين هما أسامة طومان وهو معوق ومحمد أبو سعيد، ويبلغ كل منهما السابعة عشرة من عمره.
 
وعن المصابين خلال اليومين الماضيين قالت مصادر طبية فلسطينية إن ثمانية أصيبوا بجروح خلال توغل الدبابات الإسرائيلية في حي الأمل المحاذي لمخيم خان يونس، وإن حالة أحدهما خطرة.
إعلان
 
وأفادت مصادر فلسطينية أن الجرافات التي رافقت عشرات الدبابات الإسرائيلية شرعت بأعمال تجريف في المنطقة حيث هدمت عشرة منازل على الأقل، كما احترق منزل آخر نتيجة القصف الذي بدأته انطلاقا من محيط مستوطنتي نيفي دكاليم وجاني طال.
 
وذكر مراسل الجزيرة نت في غزة أن جنود الاحتلال طالبوا المواطنين عبر مكبرات الصوت بإخلاء منازلهم والتوجه إلى مدرسة قريبة من المنطقة، موضحا أن عملية يوم الخميس تسببت في تشريد عدة عائلات فلسطينية.
 
وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن هذه العملية والتي أطلق عليها اسم "الحديد البنفسجي" تعتبر الثالثة في ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أنها ذات سقف زمني مفتوح وستستمر حتى تحقيق الغاية منها.
 
وقالت المقاومة الفلسطينية إنها تصدت للاحتلال وتمكنت من تدمير آلية عسكرية نجم عنها إصابة جنديين إسرائيليين بجروح حسب اعتراف جيش الاحتلال، وأعلنت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش الجناح العسكري التابع لحركة فتح مسؤوليتها عن استهداف الآلية العسكرية.
 
تطورات الانتخابات
وفي آخر تطورات الانتخابات الفلسطينية حذر رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي للإشراف على انتخابات الرئاسة الفلسطينية ميشل روكار من تداعيات عدم تكافؤ الفرص بين مرشحي الرئاسة.
 
وقال في لقاء خاص مع الجزيرة إنه لفت انتباه الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى هذا الوضع الذي يؤثر على مجرى حملة الانتخابات الرئاسية المزمعة في التاسع من يناير/ كانون الثاني القادم.
 
يأتي ذلك بعد أن أعلن المرشح الإسلامي المستقل الشيخ سيد بركة عن نيته الطعن سلفا في نتائج هذه الانتخابات، وذلك لعدم منح المرشحين "فرصا متكافئة" للتنقل بين الضفة وقطاع غزة الرئاسية.
 

undefinedوفي تطور آخر قالت مراسلة الجزيرة نت بالقدس إن قوات الاحتلال اقتحمت أمس مركزا انتخابيا بالمدينة تابعا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس المرشح لمنصب رئاسة السلطة، وقامت بتمزيق الدعايات والإعلانات الانتخابية الخاصة به، كما قاموا باعتقال عدد من الموجودين بالمكتب.
 
وفي هذه الأثناء استقبل مسلحون فلسطينيون من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح عباس بحفاوة بالغة، لدى زيارته مخيم جنين بالضفة الغربية ضمن جولاته الانتخابية المقررة في المناطق الفلسطينية.
إعلان
 
ووصف قائد كتائب شهداء الأقصى بالمخيم زكريا الزبيدي حمل المسلحين لعباس على أكتافهم، بأنه استعراض قوي لدعم "أبو مازن".
 
ومع أن عباس يطالب بعدم عسكرة الانتفاضة، فإن الكتائب تؤكد أنها ستصوت لصالحه من أجل منحه فرصة للقضاء على الفساد وتحقيق إصلاحات ديمقراطية.
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان