منظمة أميركية تتهم السعودية بالتحريض على كراهية الغرب

اتهمت منظمة حقوقية أميركية غير حكومية المملكة العربية السعودية بنشر ما أسمته بالحقد والكراهية في مساجد الولايات المتحدة.

 

وقالت منظمة "فريدم هاوس" المدافعة عن حقوق الإنسان في تقرير لها إن ما وصفته بالدعاية المدروسة للحكومة السعودية "تعكس أيديولوجية حقد استبدادية يمكن أن تحث على العنف".

 

وذكر رئيس المنظمة جيمس ويسلي في مقدمة التقرير أن السعودية وزعت منشورات داخل مساجد الولايات المتحدة تحض على ما وصفه بالكراهية وتناقض المبادئ الأميركية الخاصة بحرية العقيدة والتسامح.

 

وتزعم المنظمة أنها أعدت تقريرها بعد أبحاث استمرت عاما واستندت إلى وثائق تنشرها الحكومة السعودية أخذت من أكثر من 12 مسجدا في الولايات المتحدة.

 

وقال التقرير إن هذه المنشورات المكتوبة باللغة العربية "تؤكد أن كره المسيحيين واليهود واجب ديني على المسلمين وتحذرهم من أي تقليد لهم أو إقامة صداقة أو توفير مساعدة أو المشاركة في احتفالاتهم ومناسباتهم".

 

وأضاف أن هذه المنشورات تقول "إنه عندما يكون المسلمون في أرض غير مسلمة عليهم التصرف وكأنهم في مهمة وراء خطوط العدو".

 

واعتبر ويسلي أن هذه المنشورات "تروج للاستخفاف بالولايات المتحدة و"تندد بالديمقراطية على أنها مخالفة للإسلام".