إحباط في واشنطن لرفض كرزاي خططها لرش الأفيون

r: Sayed Mohammed looks at his poppy field at a village in Bagh-E-Afghan, about 110 kilometres (68 miles) northwest of Kabul
واجهت خطط الولايات المتحدة لاستخدام طائرات رش لمنتجات الأفيون في أفغانستان -التي تعتبر أكبر منتج للمخدرات في العالم- معارضة من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
 
وقد أحبطت معارضة كرزاي المسؤولين الأميركيين الذين يشككون في إمكان خفض إنتاج الأفيون في أفغانستان من دون عمليات رش.
 
وقد دعا كرزاي وهو الحليف المقرب من الولايات المتحدة إلى إعلان "الجهاد" ضد  تجارة المخدرات في البلاد ولكنه يعتقد أن الرش الجوي قد يلحق ضررا بالقرويين الأبرياء على خلاف ما يراه الأميركيون من أنه آمن.
 
ومن الجانب الأميركي قال المسؤول في الخارجية المناهض للمخدرات روبرت تشارلز إن كرزاي أشار إلى أنه قد يسمح بالرش الجوي إذا ما أخفقت إستراتيجية الإبادة والاستئصال.
 
وستقدم الخارجية تعديلا لخطة إنفاق لا تشمل إبادة المحاصيل من الجو، وفقا لما قاله تشارلز، بل ستؤكد على الإبادة اليدوية وبرامج بديلة للمحصول وتعزيز الأمن باستهداف المختبرات والمستودعات الخاصة بها.
 
وفي معرض حديث المرشحة لوزارة الخارجية كوندوليزا رايس أشارت إلى أن المسؤولين في الولايات المتحدة يولون اهتماما بالغا لعمليات الرش الجوية ولكن في هذه الآونة "فالرش اليدوي هو كل ما نملك، وسنرى لاحقا ما إذا كان ثمة حاجة إلى الرش الجوي".
إعلان
 
يذكر أن 131 هكتارا من الأراضي خصصت لإنتاج الأفيون في أفغانستان حسب تقديرات الأمم المتحدة، وهذا يدلل على الزيادة في الإنتاج بمعدل 64% عنه في عام 2003.
 
وقال المسؤولون في الأمم المتحدة إن تجارة المخدرات في أفغانستان قد ساهمت في تمويل "الإرهابيين"، وأعرب بعض المسؤولين عن خشيتهم من أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الوضع الذي غاب فيه القانون وأتاح بالتالي لتنظيم القاعدة استغلال أفغانستان ملاذا له قبل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
المصدر : أسوشيتد برس

إعلان