مصر تتوقع تبرئة المفتشين ساحتها نوويا

25/1/2005
قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الوكالة الدولية للطاقة الدولية ستعلن قريبا جدا أن مصر في وضع سليم 100% بالنسبة لبرنامجها النووي.
وأشار أبو الغيط إلى أن مفتشي الوكالة يستكشفون برامج نووية قديمة في مصر تم تعليقها منذ أكثر من عقدين وأن هذا التفتيش روتيني وليس غير عادي، مؤكدا أن "مصر أجابت على بعض الأسئلة لوكالة الطاقة الذرية" وأنها تتعاون مع الوكالة وتلتزم بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقال أبو الغيط في تصريحات بعد لقائه وزير الخارجية الأستوني في القاهرة إن مصر أوضحت للمفتشين أن البرنامج الذي تبحث عنه تم إيقافه منذ 25 عاما ولا داعي للحديث حوله، ولكنها أوضحت في المقابل أن أبواب البلاد مفتوحة للمفتشين.
وفي السياق ذاته اعترف رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" مئير داغان في تصريحات له أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست بأن مصر تطور برنامجا نوويا "لأغراض سلمية لإنتاج الكهرباء" فقط.
جاءت تصريحات أبو الغيط بعد نفي رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية علي إسلام تقارير غربية تحدثت عن تفقد مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقعا نوويا بالقرب من القاهرة الأسبوع الماضي للتأكد من عدم استخدامه في المجال العسكري.
وأوضح المسؤول المصري أنه تجرى عمليات تفتيش روتينة في مصر، مشيرا إلى أن الاتفاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنص على أن الكشف عن أي معلومات بشأن الزيارات أو التفاصيل الفنية الأخرى يأتي فقط من الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها.
وفي ما يتعلق بوجود المختبر المذكور رفض إسلام التعليق، إلا أنه قال "نحن لا نعمل في أي مجال ينتهك أو يتعارض مع الاتفاقيات"، مؤكدا أن جميع أنشطة البحث في مصر تهتم بالاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وكان دبلوماسيون غربيون قالوا إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة زاروا موقعا مصريا لإعادة معالجة البلوتونيوم وهي مادة يمكن أن تستخدم في صنع الأسلحة النووية.
إعلان
وقال الدبلوماسيون إن النقاب كشف عن التجارب المصرية باستخدام اليوارنيوم عندما نشر بعض العلماء المشاركين في هذه التجارب أبحاثهم.
المصدر: وكالات