ألمانيا تتهم عربيين بالانتماء للقاعدة وتمنع مزودي من الدراسة
25/1/2005
وجهت النيابة الألمانية تهم الانتماء إلى تنظيم القاعدة إلى عراقي وفلسطيني اعتقلا أول أمس في مدينة ماينس في جنوب شرقي ألمانيا.
وقالت النيابة الألمانية إنها "تشتبه بقوة" في كون أن إبراهيم محمد ك – وهو عراقي في التاسعة والعشرين- عضوا في القاعدة تلقى تدريبات في معسكراتها قبل هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 وأجرى اتصالا مع أسامة بن لادن.
وأضافت النيابة أن إبراهيم محمد ك المقيم في ألمانيا منذ 1997 كلف بتوفير الدعم المالي واللوجيستي للقاعدة وهو الإطار الذي يدخل فيه حسبها تجنيد ياسر أبو س وهو فلسطيني يحمل جواز سفر مصريا وصل ألمانيا في 1996 لدراسة الطب وحصل على إقامة دائمة بعد زواجه من ألمانية.
وقالت النيابة إنها تشتبه في أن ياسر تم تجنيده لتنفيذ هجوم انتحاري بالعراق وكذا بتزويد مجموعة في اللوكسمبورغ بـ 48 غراما من اليورانيوم عالي التخصيب.
منع من الدراسة
على صعيد آخر منعت المحكمة الإدارية ولاية هامبورغ في شمالي ألمانيا المغربي عبد الغني مزودي المشتبه في علاقته بهجمات أيلول/سبتمبر 2002 من مواصلة دراسته الجامعية بالمدينة رغم قرار سابق من المحكمة ببراءته "لعدم وجود أدلة كافية".
على صعيد آخر منعت المحكمة الإدارية ولاية هامبورغ في شمالي ألمانيا المغربي عبد الغني مزودي المشتبه في علاقته بهجمات أيلول/سبتمبر 2002 من مواصلة دراسته الجامعية بالمدينة رغم قرار سابق من المحكمة ببراءته "لعدم وجود أدلة كافية".
وأوضحت المحكمة الإدارية أن مزودي لم يعد يملك أي بطاقة إقامة صالحة تخوله البقاء في ألمانيا وعليه أن ينتظر حكم الاستئناف الذي رفعته المحكمة الفدرالية المكلفة بشؤون الإرهاب إلى مجلس القضاء الفدرالي الأعلى.
المصدر : وكالات