سوريا تؤكد بقاء قواتها بلبنان عامين وتنفي التدخل بالعراق

-


أعلن وزير الخارجية السوري فاروق الشرع أن قوات بلاده الموجودة في لبنان قد تبقى هناك "سنتين فقط وليس إلى الأبد".


وقال الشرع في مقابلة مع شبكة سي أن أن التلفزيونية الأميركية إن الوجود السوري في لبنان هو لمساعدة اللبنانيين وفي حال انتفاء حاجتهم لهذه المساعدة فلن يتبقى مثل هذا الوجود هناك أكثر من هاتين السنتين، مشيرا إلى أن عدد الجنود السوريين في لبنان كان في السابق 40 ألفا أما اليوم فيتراوح عددهم بين 15 و16 ألف جندي.


ويدعو قرار مجلس الأمن 1559 الذي صدر في سبتمبر/ أيلول 2004 بمبادرة من باريس وواشنطن إلى انسحاب القوات السورية – دون أن يسميها- من لبنان وإلى وضع حد للتدخل السوري في الشؤون الداخلية اللبنانية إضافة إلى نزع سلاح جميع المليشيات في إشارة ضمنية إلى حزب الله اللبناني والمسلحين الفلسطينيين.


نفي
وبشأن الاتهامات الأميركية لسوريا بالسماح بتسلل مقاتلين عبر حدودها إلى العراق رفض الشرع هذه الاتهامات، وقال إن هناك الكثير من المبالغة بشأن هذه المسألة وإن حصل تسلل فإن ذلك يتم بغير علم الحكومة السورية.


وقال إن بلاده لا تؤيد المسلحين في العراق "لأن هذه ليست الطريقة الصحيحة لمساعدة العراقيين"، مشيرا إلى أن دمشق تدعم مشاركتهم في الانتخابات المقررة نهاية الشهر الجاري وفي العملية السياسية رغم أنها عارضت التدخل العسكري في العراق واحتلال هذا البلد.


وأكد أن سوريا لا تستقبل المسؤولين السابقين في نظام صدام حسين وتعتبرهم أشخاصا غير مرغوب فيهم، لكنها تحتضن الكثير من العراقيين العاديين الذين هربوا من بلادهم بحثا عن الأمان.

وأيد الشرع استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, مضيفا أن دمشق تنتظر ردا إسرائيليا لعرض باستئناف المفاوضات بين البلدين.

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان