الإقامة الجبرية لإسرائيلية ساعدت ناشطين فلسطينيين

-
أصدرت محكمة إسرائيلية اليوم حكما بالإقامة الجبرية على امرأة إسرائيلية بعد قضائها أربعة أشهر في السجن بتهمة مساعدة ناشطين فلسطينيين.
 
وتترقب تالي فهيمة وهي قابعة خلف القضبان قرار المحكمة العليا المتوقع صدوره غدا الثلاثاء.
 
وارتبطت فهيمة بصداقة مع زكريا الزبيدي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الفلسطيني في مدينة جنين بالضفة الغربية والتي تضم الكثير من الناشطين الذين تتهمهم إسرائيل بمسؤوليتهم عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
 
وذكر موقع صحيفة هآرتس على الإنترنت أن فهيمة ترجمت الوثائق المكتوبة باللغة العبرية للفدائيين في جنين, في حين قال أحد القضاة المحليين إن ترجمة الوثائق لا يعد جريمة خطيرة تستدعي اعتقالها المستمر.
 
وأضافت أن القاضي أشار إلى ترجمتها للخرائط الجوية التي حصلت عليها من الناشطين وهي تظهر منازل لبعضهم وهو ما فسره الجيش بمساعدتها لهم على تجنب اعتقالهم.
 
ووجهت السلطات الأمنية الإسرائيلية خمس "جرائم أمن خطيرة" وهي مساعدة العدو في وقت الحرب وتزويده بالمعلومات والاتصال بوسيط أجنبي وامتلاك سلاح غير شرعي ودعم منظمة إرهابية.
 
دانماركي وعلاقته بحزب الله:
وفي سياق منفصل مددت محكمة إسرائيلية اعتقال مواطن دانماركي من أصل فلسطيني ثلاثة أيام أخرى للاشتباه بعلاقته مع حزب الله.
إعلان
 
وقال مسؤولون دانمركيون إن إسرائيل رفضت السماح للسفير الدانماركي بمقابلة المتهم منذ إلقاء القبض عليه في السادس من الشهر الجاري وسمحت بزيارته أمس.
 
وفي بيان لوزارة الخارجية الدانماركية قالت إن المتهم لم يعاني من أي مضايقات جسمانية وإنما تعرض للاعتقال المنفرد والاستجواب الطويل.
 
وذكرت صحيفة إكسترا بلاديت الدانماركية أن المتهم (38 عاما) كان يعمل ميكانيكيا وقالت إن اسمه إياد وأنه يعيش في الدانمارك منذ عام 1986 ويحمل جواز سفر دانماركي.
 
وقالت إسرائيل إن المتهم كان في القدس مع اثنين من أبناء عمه عندما ألقي القبض عليه وكان يملك آلة تصوير فيديو, في حين أكدت عائلته أنه قام بتصوير بعض الأماكن

ليريها لأبناءه عندما يكبرون.

المصدر : وكالات

إعلان