شرطة جنوب أفريقية بدارفور وحركة قرنق تقر اتفاق السلام

23/1/2005
ذكر متحدث باسم حكومة جنوب أفريقيا أن بلاده سترسل كتيبة من قوات الشرطة لتشارك نحو خمسمائة جندي يتبعون الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور غربي السودان.
وصرح المتحدث غويل نتشيتيزهي بأن الحكومة وافقت على طلب الاتحاد الأفريقي إرسال كتيبة من مئة من رجال الشرطة للمساهمة في مهمة السلام التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي.
وأوضح أن هذه الدفعة من رجال الشرطة ستقوم بتأسيس مقر للشرطة في دارفور خلال يناير/كانون الثاني مضيفا أن مهمة الشرطة التابعة للاتحاد الأفريقي ستكون بقيادة بلاده.
ويشكو الاتحاد الأفريقي من عدم قدراته على إرسال ثلاثة ألاف جندي إضافي إلى دارفور بسبب نقص الموارد المالية واللوجستية، في حين قررت نيجيريا في وقت سابق إرسال 50 جنديا لتعزيز قوات الاتحاد الأفريقي في الإقليم.
وتقول الأمم المتحدة إن العدد ثلاثة ألاف جندي لحفظ السلام التي يجري تجميعه في دارفور لن تكون كافية. كما أن عملية نشر هذه القوات تسير ببطء.
قرنق في رومبيك
وفيما يسعى متمردو إقليم دارفور لتحقيق أجندتهم السياسية في مباحثات السلام مع الحكومة المركزية في الخرطوم قال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق أمس إن برلمان الحركة سيصادق خلال 48 ساعة على معاهدة السلام بين الحكومة السودانية والحركة.
وأكد قرنق لدى وصوله إلى العاصمة الجنوبية المؤقتة رومبيك أن "المجلس الوطني لتحرير السودان سيصادق على اتفاق السلام" لينهي أكثر من عقدين من الحروب في البلاد.
وفيما يسعى متمردو إقليم دارفور لتحقيق أجندتهم السياسية في مباحثات السلام مع الحكومة المركزية في الخرطوم قال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق أمس إن برلمان الحركة سيصادق خلال 48 ساعة على معاهدة السلام بين الحكومة السودانية والحركة.

وقد وصل قرنق إلى رومبيك للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق سلام في نيروبي مع الخرطوم يمنح الجنوب حكما ذاتيا وحق تقرير مصير.
واستقبل قرنق أثناء نزوله من الطائرة في مطار رومبيك مئات من الأشخاص وهم يؤدون طقوس المنطقة ويرددون شعارات مؤيدة للسلام وتنمية البلاد ويلوحون بأعلام الجنوب.
وقبل ذلك وصل الموفد الخاص للأمم المتحدة في السودان يان برونك إلى رومبيك. وقالت مصادر في الحركة الشعبية إن برونك سيبحث مع المسؤولين نشر مراقبين دوليين للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار مع الشمال.
وكانت خلافات برزت بشأن الدول التي ستنشر قواتها لمراقبة تطبيق اتفاق سلام جنوبي السودان, من شأنها تأخير العملية التي من المفترض أن تتم خلال ستة أشهر.
وأعرب المسؤول في الحركة الشعبية دينق ألور يوم الجمعة عن تحفظاته على ما وصفه بغلبة الدول المسلمة على القوة التي سيجرى نشرها، مضيفا أن الأمر يجب أن يتم بالتوافق بين طرفي الاتفاق.
واستقبل قرنق أثناء نزوله من الطائرة في مطار رومبيك مئات من الأشخاص وهم يؤدون طقوس المنطقة ويرددون شعارات مؤيدة للسلام وتنمية البلاد ويلوحون بأعلام الجنوب.
وقبل ذلك وصل الموفد الخاص للأمم المتحدة في السودان يان برونك إلى رومبيك. وقالت مصادر في الحركة الشعبية إن برونك سيبحث مع المسؤولين نشر مراقبين دوليين للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار مع الشمال.
وكانت خلافات برزت بشأن الدول التي ستنشر قواتها لمراقبة تطبيق اتفاق سلام جنوبي السودان, من شأنها تأخير العملية التي من المفترض أن تتم خلال ستة أشهر.
وأعرب المسؤول في الحركة الشعبية دينق ألور يوم الجمعة عن تحفظاته على ما وصفه بغلبة الدول المسلمة على القوة التي سيجرى نشرها، مضيفا أن الأمر يجب أن يتم بالتوافق بين طرفي الاتفاق.
إعلان
وفي حين يتهيأ مجلس الأمن الدولي خلال شهر للبت في الموضوع, سارعت كل من مصر وباكستان وكينيا وبنغلاديش وماليزيا والهند لإبداء استعدادها لإرسال قوات إلى جنوبي السودان.
ويشترط اتفاق السلام الذي وقع في نيروبي بين الخرطوم ومتمردي الجنوب في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري منهيا حربا دامت 21 عاما, نشر 10 آلاف جندي في المنطقة خلال ستة أشهر من قبل الأمم المتحدة لمراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار.
ويشترط اتفاق السلام الذي وقع في نيروبي بين الخرطوم ومتمردي الجنوب في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري منهيا حربا دامت 21 عاما, نشر 10 آلاف جندي في المنطقة خلال ستة أشهر من قبل الأمم المتحدة لمراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار.
المصدر : الفرنسية