الهند والصين تبحثان قضايا الحدود والطاقة والإرهاب

Visiting Indian Prime Minister Atal
أعلن في نيودلهي اليوم أن الهند والصين ستبحثان قضايا الحرب الأميركية على الإرهاب وتوطيد علاقاتهما الثنائية في مجال حماية الطاقة خلال الاجتماع الذي يعقده مسؤولون من البلدين في نيودلهي غدا.
 
وذكر مسؤولون هنود أن أمين عام وزارة الخارجية الهندية شيام ساران ونائب وزير الخارجية الصيني وو داوي سيركزان للمرة الأولى خلال اجتماعها غدا على مشاكل الحدود بين البلدين التي أدت إلى تعقيد العلاقات المشتركة بعد حرب الحدود بين الطرفين عام 1962.
 
ويتوقع خبراء ومسؤولون هنود أن يتطرق الاجتماع كذلك إلى موضوع العراق وإلى التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بسبب برنامج طهران النووي.
 
وذكر مسؤول في الخارجية الهندية طلب عدم ذكر اسمه أن التركيز خلال المباحثات سيكون على القضايا الكبرى وفي مقدمها توافر فرصة توسيع العلاقات الثنائية مضيفا أن نيودلهي تتوقع أن يتم "تبادل الرؤى حول عدد من الموضوعات وإمكانية وجود توافق عليها".


ويتوقع أن تمهد مباحثات الغد لزيارة يقوم بها لنيودلهي خلال مارس/ آذار المقبل رئيس وزراء الصين وين جياباو. فيما توقعت صحيفة إكسبرس الهندية أن تقوم الصين والهند اللتان تعدان من أكبر مستهلكي النفط في العالم ببحث سبل استثمار مصادر الطاقة في آسيا الوسطى.

ومعلوم أن الصين والهند تسعيان لحل مشاكل تراكمت خلال عقود بينهما إضافة إلى خلافات حول الانتشار النووي في المنطقة، وحول ما تقول نيودلهي إنه نقل لتكنولوجيا الصواريخ الصينية لغريمتها باكستان وهو ماتنفيه كل من بكين وإسلام آباد.

وكان رئيس الوزراء الهندي السابق أتال بيهاري فاجبايي قد زار بكين العام 2003 في خطوة هي الأولى من نوعها لرئيس

وزراء هندي منذ عقود. واتفق الجانبان خلال الزيارة على حل قضايا الحدود العالقة بينهما.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان