قرنق في عاصمته وخلافات بشأن المراقبين الدوليين

22/1/2005
وصل زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق اليوم إلى رومبيك عاصمة الجنوب المؤقتة للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق سلام في نيروبي مع الخرطوم يمنح الجنوب حكما ذاتيا وحق تقرير مصير.
واستقبل قرنق أثناء نزوله من الطائرة في مطار رومبيك مئات من الأشخاص وهم يؤدون طقوس المنطقة ويرددون شعارات مؤيدة للسلام وتنمية البلاد ويلوحون بأعلام الجنوب.
وقبل ذلك وصل الموفد الخاص للأمم المتحدة في السودان يان بروك إلى رومبيك. وقالت مصادر في الحركة الشعبية إن يان سيبحث مع المسؤولين نشر مراقبين دوليين للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار مع الشمال.

خلافات
وكانت خلافات برزت بشأن الدول التي ستنشر قواتها لمراقبة تطبيق اتفاق سلام جنوبي السودان, من شأنها تأخير العملية التي من المفترض أن تتم خلال ستة أشهر.
وكانت خلافات برزت بشأن الدول التي ستنشر قواتها لمراقبة تطبيق اتفاق سلام جنوبي السودان, من شأنها تأخير العملية التي من المفترض أن تتم خلال ستة أشهر.
وأعرب المسؤول في الحركة الشعبية دينق ألور يوم الجمعة عن تحفظاته على ما وصفه بغلبة الدول المسلمة على القوة التي سيجرى نشرها، مضيفا أن الأمر يجب أن يتم بالتوافق بين طرفي الاتفاق.
ومعلوم أن اتفاق السلام الذي وقع في نيروبي بين الطرفين في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري منهيا حربا دامت 21 عاما, ينص على نشر 10 آلاف جندي في المنطقة خلال ستة أشهر من قبل الأمم المتحدة لمراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار.
إعلان
وفيما يتهيأ مجلس الأمن الدولي خلال شهر للبت في الموضوع, سارعت كل من مصر وباكستان وكينيا وبنغلاديش وماليزيا والهند لإبداء استعدادها لإرسال قوات إلى جنوب السودان.
من جهته قال مطرف صديق مساعد الأمين العام للخارجية السودانية إن الطرفين كانا اتفقا على أن يكون جنود القوة من الذين يجيدون العربية والإنجليزية باعتبار الثانية اللغة الرسمية للأمم المتحدة, وأن يحترموا ثقافة المنطقة التي سيعملون فيها.
تعاون أممي أفريقي
وفي سياق آخر أفاد الاتحاد الأفريقي بأنه يعد مع الأمم المتحدة إستراتجية مشتركة للعمل في السودان.
وفي سياق آخر أفاد الاتحاد الأفريقي بأنه يعد مع الأمم المتحدة إستراتجية مشتركة للعمل في السودان.

وأكد المتحدث أن كوناري وبرونك قررا إجراء مشاورات منتظمة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وعقد لقاءات كل ثلاثة أشهر، مضيفا أن المسؤولين اعتبروا أنه من الضروري إطلاق عملية السلام في دارفور, قبل موسم الأمطار أي قبل مايو/أيار المقبل.
المصدر : وكالات