الفلبين تحذر من هجمات للجماعة الإسلامية وجبهة مورو

حذر الجيش الفلبيني اليوم من أن الجماعة الإسلامية في إندونيسيا تخطط لشن هجمات جديدة في البلاد بمساعدة أعضاء من جبهة تحرير مورو الإسلامية.
وقال تقرير استخباراتي إن الأجهزة الأمنية الفلبينية اكتشفت أن 15 عضوا على الأقل من الجماعة تمكنوا من إقامة اتصالات مع نحو 33 عنصرا من عناصر الجبهة الذين لا زالوا يعملون في إقليم منداناو جنوب البلاد.
وأكد التقرير أن الجانبين يضعان الآن خططا لشن "هجمات إرهابية" في مناطق رئيسية في منداناو. ورجح التقرير أن يكون قياديا مجهولا من جبهة تحرير مورو وثلاثة من خبراء القنابل الإندونيسيين بالجماعة الإسلامية يشرفون على تدريب المجندين من الجبهة في تنفيذ العمليات وصنع القنابل البدائية على نطاق واسع.
وجاء في التقرير الذي وزع على الصحفيين أن الجماعة الإسلامية تستخدم اتصالات محلية من أجل جمع الأموال وتجنيد الرجال في هذا الإقليم الذي تنشط فيه جبهة مورو وجماعة أبو سياف.
وتعتبر الكثير من الدول الغربية الجماعة الإسلامية المتهمة بتنفيذ هجمات بالي في إندونيسيا، فرعا من فروع تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا.
وكانت جبهة مرور الإسلامية للتحرير قد وقعت هدنة عام 2002 مع الحكومة الفلبينية في إطار مفاوضات تسعى لإنهاء تمرد الحركة الذي بدأته عام 1978 للانفصال عن الفلبين.
وتنفي الجبهة إقامة علاقات مع الجماعة الإسلامية، لكنها تقر بأن بعض قيادييها الخارجين عن سيطرتها قد يتدربون مع عناصر أجنبية.