طهران تتهم واشنطن بمحاولة نسف حوارها مع أوروبا

20/1/2005
اتهمت طهران واشنطن بالسعي إلى نسف الحوار الدبلوماسي الجاري بينها وبين الاتحاد الأوروبي حول ملفها النووي بحديثها عن ضربة محتملة لأهداف داخل إيران وحذرت واشنطن بأنها سترد "بحزم على أي تصرف طائش".
ونقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي قوله إن الهدف من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي جورج بوش والتكهنات حول احتمال حصول مثل هذه الضربة هو "عرقلة المحادثات البناءة بين إيران والاتحاد الأوروبي عبر تأكيد أن المحادثات بشأن الملف النووي متعثرة".
وأكد أن طهران سترد بحزم على كل تصرف أو مشروع طائش مستندة إلى دعم شعب كبير وإلى حسن تصرفها الدبلوماسي وإلى قوتها العسكرية الكبيرة.
في غضون ذلك دافعت موسكو عن شريكتها النووية إيران وقالت إن برنامج طهران النووي مكرس تماما للأغراض السلمية، لكن روسيا والولايات المتحدة على خلاف بسبب قيام الروس بإنشاء مفاعل للطاقة النووية في جنوبي إيران.
أما ألمانيا فقد أيدت الموقف الأميركي الضاغط وقالت إنه قد يساعد على التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وقال كارستن فويت منسق الحكومة الألمانية لشؤون العلاقات مع واشنطن إنه لو عرف الإيرانيون أن هذا الحل السلمي لن يصلح وأن الأميركيين سوف يضاعفون الضغط "بوسائل غير سلمية" فإن ذلك يمكن أن يزيد من استعدادهم "لتقديم تنازلات والتخلي عن الأسلحة النووية التي يحتمل أنهم يخططون لإنتاجها".
إعلان
المصدر : وكالات