حجاج بيت الله يبيتون بمزدلفة استعدادا لرمي الجمرات

AFP- Muslim pilgrims gather at the Mount of Mercy in the plain of Arafat outside Saudi Arabia's holy city of Mecca as the


أدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بجبل عرفات ويبيت نحو مليوني حاج ليلتهم في مزدلفة يجمعون خلالها صلاتي المغرب والعشاء قصرا كما يجمعون الحصى لرمي الجمرات.

وبعد شروق شمس أول أيام عيد الأضحى يتوجه الحجيج لرمي جمرة العقبة الأولى بعد الوقوف بالمشعر الحرام والدعاء اقتداء بسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

ويجوز لأصحاب الأعذار مثل كبار السن والنساء مغادرة المزدلفة بعد منتصف الليل لرمي الجمرات، وقد أجاز علماء المسلمين ذلك تخفيفا على الحجاج ودرءا لمخاطر التزاحم الشديد لرمي الجمرات في وقت محدد.

وبعد الرمي والحلق أو التقصير للرجال والتقصير فقط للنساء وذبح الهدي يتحلل بذلك الحجيج التحلل الأصغر من الإحرام ويتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج والسعي بين الصفا والمروة ويتحلل الحاج بعد ذلك التحلل الأكبر.

ثم يعود الحجاج إلى منى للمبيت بخيامها طوال أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى حيث يقومون في كل يوم بعد زوال الشمس برمي الجمرات الكبرى والوسطى والصغرى.

واعتبارا من ثاني أيام التشريق يمكن للمتعجلين أن يبدؤوا في العودة إلى بلادهم بعد طواف الوداع امتثالا لقوله تعالى "فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى".

وقضى ضيوف الرحمن وقفة عرفة في الصلاة والذكر والاستغفار وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا. وقبل الصلاة استمع الحجيج إلى الخطبة من مسجد نمرة التي تطرقت إلى الحملات الشرسة التي تشن على الأمة الإسلامية في محاولة لتشويه صورتها أمام العالم.

وحذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ -مفتي السعودية الذي أم المصلين- من أن هذه الأمة تحيط بها المؤامرات والدسائس وتسعى بعض الجهات لشن حملة للنيل منها ونعتها بالإرهاب.

وحث الخطيب المسلمين على التمسك بالأخلاق الإسلامية والتشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حث الإعلام على تدعيم هذه الأخلاقيات منتقدا بشدة القنوات الفضائية التي تبث مشاهد العري والفقرات والأغاني الخليعة.

إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان