تفاؤل بالإفراج عن الرهائن الصينيين الثمانية بالعراق

A frame grab taken from amateur video footage January 18, 2005,


أبدى الوسطاء في أزمة الرهائن الصينيين الثمانية في العراق تفاؤلا بالإفراج عنهم من قبل جماعة مسلحة تختطفهم، وذلك بالرغم من حلول الموعد النهائي الذي حددته الجماعة للإفراج عن المختطفين وهو اليوم الخميس.

وقال المسؤول عن فريق الوسطاء "كل الشعب العراقي يدرك حقيقة موقف الصين من الأزمة العراقية، وأنا متفائل من أن جميع الرهائن الصينيين سيطلق سراحهم قريبا جدا".

وأعرب عن اطمئنانه على سلامة حياة المختطفين ما دام الخاطفون يؤكدون أنهم ينتمون لجماعة إسلامية، داعيا جميع المسلحين في العراق الذين يختطفون رهائن أجانب إلى إطلاق سراحهم كبادرة حسنة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وكانت الجزيرة قد بثت يوم الثلاثاء الماضي شريط فيديو يظهر فيه الرهائن الصينيون وهم يحملون جوازات سفرهم فيما يقف خلفهم مسلحان ملثمان.

وهدد المسلحون الذين قالوا إنهم ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية بإعدام الرهائن الثمانية بحلول اليوم الخميس، ما لم توضح الصين دورها في الحرب على العراق.

وبرر المسلحون خطفهم للصينيين الثمانية بسبب "قيامهم بتقديم مساعدات للقوات الأميركية"، وهو الأمر الذي نفته بشدة الحكومة الصينية والشركة التي يعمل بها الرهائن.


undefinedرهائن جدد
وفي مسلسل خطف الذي أطل من جديد في العراق رجحت شركة البناء البرازيلية "أوديبريشت" اختطاف أحد موظفيها بعد هجوم على قافلة في شمال العراق.

وأكدت الشركة البرازيلية المتعددة الأطراف أنها تبذل كل الجهود اللازمة لتنهي "بشكل مناسب" عملية الخطف التي تعرض لها -على الأرجح- أحد موظفيها صباح أمس في محيط مدينة بيجي.

وأوضحت أنها تشارك في هذه المنطقة في عملية تحديث مصنع كهربائي حراري، لكنها لم تكشف جنسية الموظف الذي خطف.

وكانت الشرطة العراقية قد أكدت أن ثلاثة مدنيين بينهم امرأة قتلوا في انفجار قنبلة يدوية عند مرور آليتهم شمال مدينة بيجي، وقالت الصحف البرازيلية إن الآلية تملكها شركة برازيلية وإن الموظف خطف بعد الهجوم.

من جهة أخرى أعلنت الحكومة اليابانية أنها تحقق في معلومات تشير إلى اختطاف مهندس ياباني في العراق.

ويأتي الإعلان الياباني بعد تأكيد شركة أمنية بريطانية مقتل اثنين من موظفيها أحدهما بريطاني والآخر عراقي في كمين بينما كانا قرب منشآت يتوليان مراقبتها بجنوب مدينة بيجي.

وقالت الشركة إنها تشتبه في أن مهندسا كهربائيا يابانيا يدعى هيرويوكي هوسودا قد خطف خلال هذه العملية، لكن الحكومة اليابانية أكدت أنه لا توجد لديها أي معلومات تفيد بأن يابانيا يحمل هذا الاسم موجود في العراق، مشيرة إلى أن خلية أزمة تابعة لرئيس الوزراء شكلت لدراسة هذه المسألة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان