مقتل أكثر من عشرين شخصا في سلسلة هجمات ببغداد

REUTERS/ U.S. and Australian soldiers secure the area near the Australian embassy after a suicide car bomb attack in

أعلن الجيش الأميركي مقتل 26 شخصا وجرح 21 في خمس هجمات بالسيارات المفخخة حدثت في فترات زمنية متقاربة وتركت انطباعا بأن هناك تنسيقا بين منفذيها.

 

غير أن الجيش الأميركي قال إن حصيلته تبقى مؤقتة ويجب مراجعتها مع السلطات العراقية.

 


undefinedوقد هز انفجار أحد البنوك في وسط العاصمة بغداد حيث كان رجال الشرطة ينتظرون تسلم رواتبهم ولم يستبعد مصدر في الشرطة العراقية أن يكون قد خلف ضحايا.

 

وقد أعقب الانفجار أربع هجمات بسيارات مفخخة استهدف الأول السفارة الأسترالية وأدى لمقتل عراقيين اثنين وجرح جنديين أستراليين لكنه لم يلحق أضرارا بالبعثة الدبلوماسية.

 

أما الانفجار الثاني فقد وقع قرب إحدى المستشفيات وأدى إلى مقتل 18 شخصا من بينهم خمسة من رجال الشرطة وتبعه بعد وقت قصير انفجار ثالث استهدف قاعدة لقوات الحرس الوطني العراقي قرب مطار المثنى سابقا وأدى إلى مقتل جنديين عراقيين, فيما أدى انفجار رابع استهدف مجمعا عسكريا في بغداد إلى مقتل ستة عراقيين من بينهم جنديان.

 

وقال ناطق باسم الجيش الأميركي إن الخسائر البشرية كانت ستكون أكبر لولا أن القوات الأميركية نجحت في منع السيارات المفخخة من بلوغ أهدافها.

 

وفي الموصل أعلن الجيش الأميركي مقتل عراقيين اثنين عندما أطلق جنود أميركيون النار على سيارة قالوا إنها لم تكترث للأوامر ولا للعيارات التحذيرية عند نقطة تفتيش في منطقة تلعفر إلى الغرب من الموصل.

 


undefinedوأضاف الجيش الأميركي أن ستة أطفال كانوا موجودين في المقاعد الخلفية لم يصابوا بأذى من دون أن تعرف هوية الشخصين القتيلين.

 

انتخابات غير آمنة

وفي الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأميركي أن أماكن الاقتراع في الأنبار لن يكشف عنها حتى تاريخ الاقتراع تفاديا لاستهدافها, اعتبر المستشار الأممي للانتخابات العراقية كارلوس فالنسويلا أن التهديدات التي تستهدف موظفي الانتخابات بلغت "درجة عالية وجد خطيرة".

 

واعتبر فالنسويلا أن من شأن هجمات واسعة يشنها المسلحون واستقالة جماعية لموظفي الانتخابات قد يؤديا إلى عدم إجراء الانتخابات في موعدها.

المصدر : وكالات

إعلان