حجاج بيت الله يؤدون صلاتي الظهر والعصر في عرفات

19/1/2005
أدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة بعرفات. وقد توافد الحجاج منذ شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات لتأدية الركن الأعظم في فريضة الحج.
وقبل الصلاة استمع أكثر من مليوني حاج إلى الخطبة التي تطرقت إلى الحملة الشرسة التي تشن على الأمة الإسلامية في محاولة لتشويه صورتها أمام العالم.
وحذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي السعودية الذي أم المصلين من أن هذه الأمة تحيط بها المؤامرات والدسائس وتسعى بعض الجهات لشن حملة تسعي للنيل من هذه الأمة ووصفها بالإرهاب.
وحث الخطيب على التمسك بالأخلاق الإسلامية والتشبه برسول الله مستشهدا بالآية الكريمة "قد أفلح من زكاها" (سورة الشمس)، وبالحديث الشريف "إن من خياركم أحسنكم خلقا".
وقد استقبل صعيد عرفات منذ صباح اليوم حجاج بيت الله -بعد قضائهم يوم التروية بمنى- لأداء الركن الأساسي من شعائر الحج وسط إجراءات أمنية مشددة.
وستبدأ الجموع المباركة بعد غروب شمس هذا اليوم فى النفرة إلى المشعر الحرام في مزدلفة حيث يقضون الليل أو جزء كبيرا منه (لأصحاب الأعذار) ويلتقطون الجمرات.
ويعد عرفات المشعر الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج حدود الحرم، ولا يتم الحج إلا به وهو الركن الأعظم في الحج.
إعلان
ومع شروق شمس أول أيام عيد الأضحى يبدأ توافد الحجاج لرمي جمرة العقبة الكبرى التي يحدث عندها غالبا التدافع بين الحجاج مما يتسبب بوفاة بعض الحجيج دهسا.
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى والحلق أو التقصير للرجال والتقصير فقط للنساء وذبح الهدي يتحلل بذلك الحجيج التحلل الأصغر من الإحرام ثم يتوجهوا إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج يتحلل الحاج بعده التحلل الأكبر ثم يسعى بعد ذلك بين الصفا والمروة.
ثم يعود الحجاج إلى منى للمبيت بها أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى حيث يقومون بعد زوال شمس كل يوم منها برمي الجمرات الثلاث الكبرى والوسطى والصغرى.
واعتبارا من ثاني أيام التشريق يمكن للحجاج المتعجلين أن يعودوا إلى بلادهم بعد أن يجعلوا آخر عهدهم بالبيت العتيق الطواف.
واعتبارا من ثاني أيام التشريق يمكن للحجاج المتعجلين أن يعودوا إلى بلادهم بعد أن يجعلوا آخر عهدهم بالبيت العتيق الطواف.
المصدر : الجزيرة + وكالات