مقتل وإصابة ثمانية إسرائيليين في عملية بغزة تبنتها القسام

18/1/2005
نفذ فلسطيني عملية فدائية أثناء تفتيشه من قبل الجنود الإسرائيليين عند تقاطع طرق المطاحن قرب مجمع مستوطنات غوش قطيف جنوبي قطاع غزة.
وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن العملية، وقالت إن منفذها هو الشهيد عمر سليمان طبش من بلدة عبسان قرب خان يونس. وتشير المعلومات الأولية إلى أن العملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.
وتأتي عملية غوش قطيف بعد وقت قصير من وصول الرئيس الفلسطيني المنتخب إلى مدينة غزة, وإعلان فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها لدعوة محمود عباس إلى وقف الهجمات ضد إسرائيل من أجل تفعيل عملية السلام المجمدة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عباس التقى الليلة مع قادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ووفد من حركة فتح, كما يتوقع أن يلتقي صباح الأربعاء وفدا من لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية من ضمنه قادة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة. ومن المقرر أن يعقد عباس الجمعة اجتماعا موسعا لقادة أجهزة الأمن الفلسطيني.

وقبل مغادرته رام الله أطلع عباس القنصل الأميركي العام في القدس ديفد بيرس على الخطوات التي تعتزم السلطة الفلسطينية القيام بها خلال الفترة القادمة. وأعلن مكتب رئيس السلطة أن محمود عباس أبلغ القنصل الأميركي امتعاضه من التصريحات الإسرائيلية التي هاجمت عباسا رغم قصر فترة توليه السلطة.
إعلان
شارون بغزة
في هذه الأثناء زار رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة المحتل والتقى عددا من القادة العسكريين الإسرائيليين في معبر إيريز. وطلب شارون من قادة الجيش العمل على منع هجمات صاروخية فلسطينية على مواقع إسرائيلية.
وقال شارون إنه لا يمكن للوضع أن يستمر على ما هو عليه وإنه لابد من التعامل معه في أقرب وقت ممكن.

وقد تزامنت تحركات المستوطنين مع أنباء عن فتاوى أصدرها حاخامات يهود لتحريض الجنود على رفض أوامر الانسحاب من غزة، بوصفها مخالفةً للتوراة وتعادل أكل لحم الخنزير يوم السبت، على حد قولهم.
المصدر : الجزيرة + وكالات