مقتل جنديين أميركيين بالأنبار واختطاف أسقف في الموصل

-
 
قتل شخص وجرح اثنان في انفجار سيارة ملغومة قرب مكتب لحزب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق. ولم ترد تفاصيل أخرى عن الحادث الذي وقع صباح اليوم. 
 
أعلن الجيش الأميركي في بيان له مقتل اثنين من مشاة البحرية (المارينز) فجر اليوم خلال مواجهات مع مسلحين في محافظة الأنبار التي تضم الرمادي والفلوجة. ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل.
 
جاء ذلك في وقت سقط فيه عدد من الجرحى من المارينز في انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري بدوريتهم في مدينة الرمادي مساء الاثنين.
 
وعثر في الرمادي أيضا على ست جثث لمدنيين عراقيين, وبجوارهم بيان مكتوب يصفهم بالعملاء.
 
undefined
وفي تطور آخر اختطف مسلحون كبير الأساقفة الكاثوليك الأب باسيل جورجس كاسموسي في الموصل شمال العراق.
 
واستنكر المتحدث باسم الفاتيكان اختطاف كبير الأساقفة واعتبره "عملا إرهابيا", مطالبا في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عنه دون أن يعطي أي تفاصيل عن كيفية ومكان اختطافه.
 
وينتمي الأب كاسموسي (66 عاما) إلى الكنيسة الكاثوليكية السورية، وهي أحد فروع الكنيسة الكاثوليكية. وتقدر نسبة المسيحيين في العراق بنحو 3% من مجموع العراقيين البالغ عددهم قرابة 26 مليون نسمة.
إعلان

سلسلة تفجيرات

ويأتي هذا التطور بعد موجة من التفجيرات شهدتها مناطق عراقية متفرقة أمس أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل معظمهم من عناصر الحرس الوطني والشرطة العراقية.
 
فقد قتل سبعة من رجال الشرطة وجرح 25 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قبالة مركز للشرطة في مدينة بيجي شمال العراق. وفي بهرز شمال بغداد قتل ثمانية أشخاص بينهم سبعة جنود، وأصيب أربعة آخرون بجروح عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش قرب مدينة بعقوبة.
 
وأعلنت الحكومة العراقية المؤقتة أن قواتها قتلت في اليومين الماضيين ما لا يقل عن 35 مسلحا في اشتباكات وقعت بمنطقة الفلوجة.
 
undefined
كما أطلق مسلحون قذائف هاون على ثلاثة مراكز للاقتراع في مدينة البصرة مما أسفر عن مقتل حارس أمن، بينما اندلعت اشتباكات مع القوات البريطانية التي تحرس مدرسة من المقرر أن تكون مقرا انتخابيا.

وتبنى أتباع أبي مصعب الزرقاوي حليف تنظيم القاعدة وأبرز المطلوبين في العراق الهجوم على مراكز الاقتراع, ووجهوا تحذيرا جديدا لقوات الأمن العراقية التي تصارع لحماية نفسها. 

وشنت القوات الأميركية حملة مداهمات موسعة بمحافظة الأنبار اعتقلت خلالها نحو 100 مسلح وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

 
الانتخابات
في غضون ذلك اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أنه ما زال هناك وقت أمام الحكومة العراقية لتشجيع المسلمين السنة وغيرهم من العراقيين المترددين، على المشاركة في الانتخابات.

وقال أنان للصحفيين إن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أكد له أن حكومته المؤقتة ما زالت تحاول الوصول إلى الجماعات التي تهدد بعدم المشاركة في الانتخابات لحثها على التصويت.

كما أقر أنان مجددا بأن الانتخابات الأولى منذ أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين عام 2003، لن تجري في ظروف مثالية.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان