إسرائيل تنبش قبورا إسلامية ومتطرفون يتآمرون على الأقصى

18/1/2005
طالب النائب عن الحركة الإسلامية في فلسطين ورئيس القائمة العربية الموحدة عبد المالك دهامشة وزير الأمن الداخلي جدعون عزرا بالتوقف فورا عن الحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية في منطقة "سوق العتق" بمدينة يافا.
كما طالب النائب بالحفاظ على حرمات الأموات واحترام مشاعر المسلمين وعدم نبش القبور الإسلامية التي تم الكشف عنها في المنطقة والتي تعود إلى الفترة المملوكية.
جاء ذلك بعد رفض سلطة الآثار الإسرائيلية إيقاف أعمال الحفريات في المكان الذي ادعت في السابق أنه يحوي قبورا بيزنطية، لكنها عادت واعترفت بأنها إسلامية.
كما دعا دهامشة السلطات الإسرائيلية والشرطة إلى وضع حد لاعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية ومنع إدخالهم إلى الحرم القدسي بعد قيامهم بالاعتداءات على المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين.
واستنكر النائب في حديث للجزيرة نت هذه الاعتداءات، معتبرا أنها تأتي ضمن الانفلات الأخلاقي لهؤلاء المستوطنين والحقد الذي يجهرون به دون وازع أو خوف من الشرطة التي يبدو أنها تبارك هذه التصرفات.
وقال إن هذه التصرفات ناتجة عن السماح لهؤلاء المستوطنين بدخول الحرم القدسي الشريف تحت حماية شرطة الاحتلال.
إعلان
وقد اقتحم مستوطن المسجد الأقصى من باب المغاربة وهو يحتسي الخمر وسار باتجاه المتحف الإسلامي غربي المسجد ثم قام بكسر زجاجة الخمر قبالة المتحف قبل أن يفر.
كما قام عدد من المستوطنين فجر الاثنين بكتابة عبارات شاذة على باب السلسلة -أحد أبواب المسجد الأقصى- تعبر عن الكراهية ضدّ المسلمين والنبي محمد عليه السلام.
واستنكر رجال الدين والأوقاف في القدس دخول المستوطنين إلى باب السلسلة دون أن تمنعهم شرطة الاحتلال وهي التي تراقب كل شيء بواسطة كاميرات مثبتة في البلدة القديمة ولها مكتب قبالة باب السلسلة مباشرة.
وتأتي الاعتداءات في وقت كشفت فيه مصادر إسرائيلية أن عددا من المتطرفين الإسرائيليين يخططون لعمل تخريبي للمسجد الأقصى قد يؤدي إلى هدمه.
_____________
مراسلة الجزيرة نت
_____________
مراسلة الجزيرة نت
المصدر : غير معروف