واشنطن تستطلع أهدافا نووية إيرانية سرا

f_An Iranian technician is seen inside a Uranium Conversion Facility (UCF) in Isfahan 20 November 2004
ذكرت مصادر صحفية أميركية أن واشنطن تقوم بمهمات استطلاع سرية داخل إيران بغرض المساعدة على تحديد أهداف نووية وكيمائية وصاروخية محتملة قد تصل إلى 30 موقعا.
 
وقالت مجلة نيويوركر الأسبوعية طبقا لمصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن "مدنيين في الوزارة يريدون دخول إيران وتدمير أكبر عدد ممكن من منشآت البنية التحتية العسكرية".
 
وتقول المجلة إن مسؤولا كبيرا بالمخابرات أكد لها أن "هذه حرب ضد الإرهاب وإن العراق ليس سوى حملة واحدة فقط", مضيفة أن إدارة بوش "تنظر إلى المنطقة على أنها ساحة حرب كبيرة".
 
وأوضح المسؤول أن قوة العمل تتسلل بمساعدة باكستان إلى داخل الأراضي الشرقية لإيران بحثا عن منشآت للأسلحة النووية تحت الأرض، في مقابل ضمانات أميركية لباكستان بعدم تسليم العالم النووي عبد القدير خان لها.
 
عينات
undefinedوفي تطور آخر قالت إيران إن عينات بيئية أخذها مفتشون دوليون من مجمع عسكري أواخر الأسبوع الماضي ستثبت بما لا يدع مجالا للشك أن البرنامج النووي للبلاد إنما هو لأغراض سلمية وليس للتسلح.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حامد رضا آصفي إن مفتشي وكالة الطاقة الذرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أخذوا عينات من مجمع بارشين الضخم والتي تعتقد واشنطن بأنه قد يكون مرتعا لأبحاث ذات علاقة بالتسلح النووي.
إعلان
 
وبلغة متفائلة قال المتحدث الإيراني إن بلاده والأوروبيين سيجرون جولة جديدة من المحادثات في جنيف في وقت لاحق هذا الأسبوع تركز على المسائل النووية كما تركز على التعاون السياسي والأمني.
 
بيد أن دان بارتليت أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي جورج بوش لم يخف قلق بلاده حيال البرنامج النووي الإيراني، وقال إن إدارة البيت الأبيض ستسعى من خلال المبادرات السياسية إلى إقناع طهران بعدم السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدا في الوقت نفسه أن بوش لا يستبعد في أي مرحلة الخيارات العسكرية تماما من قائمة خياراته.
 
وتتهم واشنطن طهران بسعيها لامتلاك أسلحة نووية في حين تؤكد طهران مرارا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية, وكانت أبرمت اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي يقضي بتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم وهو الاتفاق الذي رحبت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر : وكالات

إعلان