الكويت تعتقل سعوديين وتتهم جماعة منظمة بالهجمات

قال وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد إن أجهزة الأمن الكويتية اعتقلت نحو 15 مشتبها فيهم بينهم سعوديون عقب الاشتباكات الأخيرة في منطقتي حولي وأم الهيمان بالكويت.
وقالت مصادر أمنية إن الستة لم يعترفوا بشيء وهو ما يمثل عقبة أمام التحقيقات، مضيفة أن الشرطة ما زالت تبحث عن مجموعة مكونة من ثمانية مسلحين كويتيين وسعوديين تربطهم صلات محتملة مع جماعات مناهضة للولايات المتحدة.
وأدان مجلس الوزراء الكويتي في جلسته الأسبوعية الأحد الاشتباكين المسلحين اللذين وقعا مؤخرا بين المسلحين وقوات الشرطة، مبديا أسفه لمثل تلك "الأعمال الإرهابية التي وقعت على أرض الكويت"، وندد البيان بالمسلحين الذين وصفهم "بـ "الجبناء والمجرمين".
ومن المتوقع أن تعيد الحكومة طرح مشروع قانون يتيح للسلطات جمع الأسلحة غير المرخصة كان عدد من النواب اعترضوا عليه عند طرحه. ووضعت الحكومة الكويتية قوات الأمن التابعة لها في حالة تأهب قصوى الأحد عقب المواجهة المسلحة التي جرت السبت وأدت إلى مقتل مسلح سعودي وإصابة اثنين من رجال الأمن الكويتيين.
وهذه المعركة هي الثانية من نوعها هذا الشهر، حيث لقي مسلحان حتفهما بعد إطلاق النار عليهما بالعاصمة الكويتية الأسبوع الماضي. وأقامت الشرطة الكويتية نقاط تفتيش في العديد من الطرق، ودهمت قوات الأمن مخابئ يعتقد أنها تضم مسلحين إسلاميين.

وأكد رئيس لجنة عائلات المعتقلين الكويتيين بغوانتانامو خالد العودة وصول المطيري إلى البلاد، وقال إنه يتمتع "بصحة جيدة لكنه هزيل جدا وكان مبتسما وفرحا لعودته".
وأضاف العودة أن الإفراج عن المطيري جاء نتيجة اتفاق بين الولايات المتحدة والحكومة الكويتية، معربا عن أمله في أن يتم الإفراج عن 11 محتجزا كويتيا آخر من بينهم ابنه فوزي لا يزالون رهن الاعتقال.
كما قال إن الكويتيين المحتجزين بالمعتقل تعرضوا كغيرهم لإساءات بدنية وإساءات أخرى تشمل احتجازهم في ظروف سيئة للغاية وحرمانهم من الحقوق القانونية.
يذكر أن المطيري اعتقله الجيش الأميركي في أكتوبر/تشرين الثاني 2001 على الحدود الباكستانية الأفغانية، ورحل إلى معتقل غوانتانامو الذي يحتجز فيه نحو 550 شخصا من أكثر من 20 بلدا.