العراق يعتزم إنشاء مركز خاص بالمفقودين

دعا مسؤول في الحكومة العراقية المؤقتة المجتمع الدولي مساعدة بلاده على إنشاء مركز متخصص بالمفقودين من مواطنين وأجانب لمعرفة أماكنهم ومصيرهم.

 

وقال وزير حقوق الإنسان باختيار أمين في ندوة عقدت في العاصمة الأردنية إن موضوع المفقودين "يهم أكثر من نصف الشعب العراقي"، مضيفا أن عائلات المفقودين بحاجة لدعم اجتماعي ونفسي أثناء بحثهم عن الحقيقة للعثورعلى رفات ذويهم ودفنهم بطرق لائقة.

 

وأضاف باختيار أن إنشاء المركز يواجه مشكلات وعوائق من أهمها نقص الدعم المادي ونقص الخبرات وبالذات الأطباء الشرعيين والاختصاصيين بالإضافة إلى انعدام المختبرات، مضيفا أن دولا كألمانيا وإيطاليا عرضت مساعدتها لتأهيل العراقيين في هذا المجال.

 

من جانبه شدد نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي نصير العاني على أهمية إنشاء المركز "ليس للتحقيق في تجاوزات الماضي فحسب وإنما لما يحدث من تجاوزات ومقابر جماعية تحدث في الوقت الراهن".

 

وأضاف أن هناك مقابر جماعية من زمن "الديكتاتورية" السابقة وهناك صور جديدة يقوم بها المحتل كالمقابر الجماعية بالفلوجة والرمادي وغيرها، مؤكدا أنه "لا يوجد هناك قتل خطأ عند الأميركيين".

 
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة نظمت الندوة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة حقوق الإنسان العراقية وشاركت فيها شخصيات من الأمم المتحدة وشخصيات عراقية ودولية.