العراقيون في إيران يسجلون أسماءهم استعدادا للانتخابات

Iraqi women residing in Iran hold up pictures of leading Shi'ite clerics during a demonstration in front of the British embassy in Tehran June 1, 2004. Hundreds of women gathered in front of the British embassy in Tehran to protest the continued occupation of Iraq by coalition forces. REUTERS/Morteza Nikoubazl

بدأ العراقيون المقيمون في إيران اليوم الاثنين التسجيل للانتخابات المقررة في العراق يوم 30 يناير/ كانون الثاني الجاري.
 
وقال مراسل الجزيرة في طهران إن الإقبال على التسجيل يجري بشكل نشط جدا, وإن عملية التسجيل ستستمر أسبوعا كاملا، إذ تبدأ اليوم وتنتهي الأحد القادم. ومن المقرر مشاركة 130 إلى 140 ألفا من العراقيين المقيمين في إيران ممن يحق لهم الانتخاب.
 
وأضاف المراسل أن السلطات الانتخابية اشترطت على الناخبين إحضار وثيقة رسمية تحمل صورة صاحبها صادرة من جهة عراقية كجواز السفر مثلا, أو تقديم جواز سفر إيراني يشير إلى عراقية حامله من خلال مكان الولادة وهو العراق.
 
وعلمت الجزيرة نت أن الأغلبية العظمى من العراقيين بإيران سيشاركون في الانتخابات التي ستجرى في ست مدن توجد فيها كثافة سكانية عراقية مع استثناء ثلاث مدن أخرى.
 
وسيصوت العراقيون في مدن طهران وقم ومشهد وكرمنشاه وأروميا والأهواز, في حين أن وضع أصفهان وإيلام ويزد لم يتحدد بعد.
 
وحول التوجهات الانتخابية المتوقعة للناخبين أفاد مراسل الجزيرة أن الدعاية الانتخابية لقائمة الائتلاف العراقي الموحد التي "باركها" آية الله علي السيستاني, هي الأوفر حظا من حيث الدعاية الانتخابية.
 
undefined
وأضاف أن الأحزاب المنطوية في هذه القائمة وهي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة عبد العزيز الحكيم, وحزب الدعوة بقيادة إبراهيم الجعفري, وأحزاب أخرى كانت تتخذ من إيران قاعدة لنشاطها ضد نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين, تجد أرضية واسعة من التأييد بين العراقيين في إيران.
إعلان
 
وبحسب المشاهدات الميدانية رأى المراسل أن القائمة الكردية تأتي في المرتبة الثانية بعد الائتلافية من حيث قوة الدعاية الانتخابية, ولكن في المناطق ذات الكثافة الكردية.
 
وذكر أن قدرا متواضعا من اللافتات الانتخابية المؤيدة لرئيس الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي, وجدت في بعض أنحاء البازار الإيراني -أكبر سوق تجارية في البلاد- ولكنها كانت محدودة جدا.
 
ومن المقرر أن تفرز الأصوات من قبل لجنة أممية, وترسل إلى العاصمة العراقية بغداد. واستعانت الأمم المتحدة بمئات من الإيرانيين للمساعدة في إدارة الانتخابات.
المصدر : غير معروف

إعلان