هجمات بالموصل ومظاهرات ببغداد والسيستاني يدعم الموحدة

16/1/2005
شنت القوات الأميركية هجمات متفرقة في مدينة الموصل شمالي العراق أسفرت عن اعتقال 11 شخصا يشتبه في انتمائهم للجماعات المسلحة المناهضة للوجود الأجنبي في العراق.
وذكر بيان للجيش الأميركي -الذي رفع عدد قواته في الموصل- أن الهجمات تهدف إلى تعزيز الأمن في المدينة المضطربة قبل حلول موعد الانتخابات التشريعية المقررة نهاية هذا الشهر، وأضاف البيان أن عدد المعتقلين في الموصل بلغ 132 شخصا منذ الخامس من الشهر الحالي.
وفي بيان آخر قال الجيش الأميركي إن الجيش العراقي اعتقل سبعة مشتبهين قرب مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد في عملية للجنود العراقيين، وشمل الدهم نحو خمسين منزلا وشقة بالقرب من المدينة.
يأتي ذلك بعد أن قتل عراقي وأصيب آخران بجروح في انفجار استهدف قافلة أميركية في منطقة أبو غريب غربي بغداد. وفي كركوك قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم شنه مجهولون على مركز للشرطة جنوب غرب المدينة.

في بغداد عثرت الشرطة العراقية على جثث أربعة عراقيين يعملون مع شركات أجنبية قرب الكوت جنوب بغداد، فيما عثرت القوات الأميركية على جثة الخامس ملقاة في نهر شمال بغداد.
إعلان
وقرب وزارتي النفط والكهرباء وسط العاصمة تظاهر مئات من أنصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر احتجاجا على تفاقم أزمة الوقود والكهرباء التي تجتاح البلاد. وطالب المتظاهرون بإعادة الكهرباء إلى وضعها السابق وحل أزمة الوقود الخانقة. وقال متظاهرون إن اعتصاما لمدة ثلاثة أيام سيعقب التظاهرة أمام بوابة مجمع الوزارات العراقية.
انتخابات كردستان
ومع اقتراب موعد الانتخابات قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فريد أيار إن أقليات تركمانية وآشورية وأرمنية وعربية تتنافس في انتخابات برلمان كردستان للفوز بمقاعد البرلمان الذي يضم 111 مقعدا.
ومع اقتراب موعد الانتخابات قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فريد أيار إن أقليات تركمانية وآشورية وأرمنية وعربية تتنافس في انتخابات برلمان كردستان للفوز بمقاعد البرلمان الذي يضم 111 مقعدا.
وأوضح أيار أن إقليم كردستان يعتبر منطقة انتخابية واحدة لغرض انتخاب مجلسه الوطني, وتوزع المقاعد في المجلس الوطني الكردستاني على الكيانات السياسية الفائزة وفق نظام التمثيل النسبي وتوزيع المقاعد بنفس الطريقة التي اعتمدت لتوزيع المقاعد في انتخاب الجمعية الوطنية العراقية المقرر إجراؤها في نفس اليوم.

وقال الشيخ ناجح العبودي في ختام مؤتمر بالديوانية جنوب بغداد شاركت فيه 1500 شخصية دينية وعشائرية وخصص لبحث الانتخابات, إن السيستاني يدعم القائمة لأنها تضم كل تيارات وأطياف المجتمع العراقي. وأضاف أن المرجعية عندما رأت أن بقية القوائم تستفيد من وسائل الإعلام لدعايتها الانتخابية دعا السيستاني إلى دعم هذه القائمة بهذا الوضوح, حسب قوله.
وتضم لائحة الائتلاف العراقي الموحد أكبر حزبين شيعيين هما المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة الحكيم وحزب الدعوة برئاسة إبراهيم الجعفري. وقد وضعت منذ انطلاق الحملة الانتخابية ملصقات ولوحات إعلانية في الشوارع تحمل صورة السيستاني.
إعلان
المصدر : وكالات