مقتل عراقيين وجرح ستة وأنباء عن استهداف برلمان الأكراد

قتل عراقيان وأصيب ستة آخرون بجروح في هجمات استهدفت القوات الأميركية ومركزا للشرطة في كركوك وسط أنباء عن انفجار ضخم قرب البرلمان الكردي شمالي العراق أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.
وعلمت الجزيرة أن عراقيا قتل وأصيب آخران بجروح في انفجار استهدف قافلة أميركية في منطقة أبو غريب غربي بغداد. ولم تتوفر على الفور أنباء عن الخسائر التي أحدثها الهجوم في الدورية الأميركية المستهدفة.
وفي كركوك هاجم مجهولون مركزا للشرطة على بعد 20 كيلومترا جنوب غرب المدينة مما أدى إلى مقتل رجل شرطة وإصابة أربعة آخرين. وذكر قائد الحرس الوطني في كركوك العميد أنور محمد أمين أن المهاجمين فتحوا النار على رجال الشرطة عندما أصبحوا على مقربة منهم مضيفا أن جروح المصابين بليغة.
وفي بغداد أكدت الشرطة العراقية العثور على جثث خمسة عراقيين ليرتفع العدد الإجمالي للجثث التي عثر عليها أمس إلى 18 جثة. وأوضحت الشرطة أن أربعة عراقيين يعملون مع شركات أجنبية عثر على جثثهم قرب الكوت جنوب بغداد، فيما عثرت القوات الأميركية على جثة الخامس ملقاة في نهر شمال بغداد.
انفجار أربيل
وفي مدينة أربيل الكردية شمالي العراق وقع انفجار قرب مقر البرلمان المحلي بعيد انتهاء اجتماع للزعيمين الكرديين جلال الطالباني ومسعود البارزاني بشأن الانتخابات.
وأدى الإنفجار -الذي نجم عن سيارة مفخخة حسب محطة (سي. إن. إن.) التركية- إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، فيما أكد متحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في اتصال هاتفي أن الانفجار ناجم عن قذيفة ولم تنجم عنه أية خسائر مادية أو بشرية.
انتخابات الخارج
وفي موضوع الانتخابات التي ستجرى في الـ30 من الشهر الحالي أكدت المفوضية العليا للانتخابات اليوم الأحد أن المرضى في المستشفيات والموقوفين في السجون لن يتمكنوا من المشاركة بالاقتراع في الانتخابات العامة.
وأشار مصدر في اللجنة إلى أن عملية تسجيل الناخبين العراقيين في الخارج ستنطلق غدا الاثنين في 14 بلدا عربيا وأجنبيا وستستمر لغاية الثالث والعشرين من الشهر الجاري، مضيفا أن عملية اقتراع هؤلاء ستبدأ في الثامن والعشرين من الشهر الحالي ولمدة ثلاثة أيام في 36 مدينة.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من تأكيد وزير الدولة لشؤون المحافظات وائل عبد اللطيف أن الحكومة المؤقتة وضعت خطة أمنية لحماية مراكز الاقتراع تشمل حظر مرور السيارات قربها وفرض تدابير مشددة أخرى على حركة العربات في المدن والمارة في المناطق المحيطة بالمراكز.
بموازاة ذلك أعلن مايك بورك ممثل منظمة الهجرة الدولية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات في دولة الإمارات إقامة مركزي اقتراع في أبو ظبي ودبي.
وقال إن تقديرات المنظمة تشير إلى وجود 100 ألف عراقي في الإمارات مضيفا أن بإمكان العراقيين المقيمين في دول الخليج العربية المجيء إلى الإمارات للتسجيل والمشاركة لكن على نفقتهم الخاصة.