يانوكوفيتش يودع المحكمة العليا آخر طعونه

15/1/2005
قدم رئيس الوزراء الأوكراني المستقيل الخاسر في انتخابات الرئاسة المعادة الشهر الماضي فيكتور يانوكوفيتش آخر طعن له لدى المحكمة العليا، ولكنه استبعد أن تؤتي الطعون ثمارها.
ويعتبر هذا الطعن -الذي تضمن 621 سجلا من المخالفات المزعومة و233 شريط فيديو- الحادي عشر الذي يرفعه معسكر يانوكوفيتش إلى المحكمة العليا, غير أنه رغم إقرار رئيس الوزراء السابق بضآلة فرص قبول طعونه فإن من شأن خطوته هذه أن تؤخر تنصيب فيكتور يوتشينكو رئيسا بعدما أعلن فوزه بانتخابات الرئاسة المعادة.
لكن مدير الحملة الانتخابية ليانوكوفيتش أعرب عن أمله في أن تلقى الطعون آذانا صاغية لدى المحكمة العليا عكس 10 طعون سابقة, فيما قال ممثل يانوكوفيتش في اللجنة الانتخابية نستور شوفريتش إن فريقه استعان بثلاثة محامين من سويسرا إضافة إلى خمسة من أوكرانيا.

واعتبر شوفريتش أن هناك حاجة إلى الاستعانة بمحامين أجانب لأن الفريق "لا ينوي فقط الاستئناف لدى المؤسسات الأوكرانية بل لدى المؤسسات الأوروبية أيضا".
غير أنه توقع أن لا تؤدي الطعون إلى أية نتيجة، وحذر من أن أنصار يانوكوفيتش سينظمون احتجاجات في كامل البلاد إذا جاء الرد سلبيا.
بعض المراقبين رأوا في إصرار يانوكوفيتش على رفع الطعن تلو الآخر إلى المحكمة العليا مجرد محاولة منه للتموقع وإظهار نفسه بمظهر المعارض الشرس للرئيس القادم استعدادا للانتخابات التشريعية التي ستنظم السنة القادمة.
إعلان
وفي ما بدا ثقة من أن حكم المحكمة العليا سيصب مرة أخرى في صالحه، دعا الرئيس الجديد فيكتور يوتشينكو أنصاره إلى إخلاء الساحة الرئيسية وسط العاصمة كييف، والتي كانت مسرحا رئيسيا لما أصبح يعرف في أوكرانيا بالثورة المخملية، في إشارة إلى الألوان التي يتشح بها أنصاره.
المصدر : وكالات