الأمم المتحدة تنشئ جهازا أمنيا لحمايتها

14/1/2005
أعلنت الأمم المتحدة إنشاء جهاز جديد مكلف بحماية موظفيها في كل مناطق العالم، في تغيير جذري للمعايير الأمنية داخل المنظمة بعد تفجير مقرها في بغداد عام 2003.
وسيكون المسؤول عن الدائرة الجديدة التي أطلق عليها اسم "دائرة السلامة والأمن" رئيس شرطة مكافحة الإرهاب الحالي في لندن ديفد فينيس الذي كلف بوضع برنامج أمني بكلفة مائة مليون دولار لحماية موظفي المنظمة الدولية في مختلف مناطق العالم، مما سيستدعي إنشاء مئات المناصب في 150 دولة.
وقال فينيس إن المكتب الذي سيرأسه سيعتمد الاحترافية اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها الأمم المتحدة، خاصة بعد أن كشفت عدة تقارير هشاشة المنظومة الأمنية داخلها.
وقد تزايد الاهتمام بأمن الموظفين الأمميين منذ تفجير مقرها في بغداد في أغسطس/ آب 2003، مما أدى إلى مقتل 22 شخصا بمن فيهم المبعوث الأممي إلى العراق.
وخلص تقرير أممي آنذاك إلى أن الإجراءات الأمنية داخل البعثة الأممية ببغداد اتسمت بالتراخي وأن الأخطاء ساهمت في وقوع التفجير, كما خلص إلى أن الأمم المتحدة قللت من شأن مشاعر الغضب التي تواجه بها في مناطق النزاع.
غير أن رئيس دائرة الأمن الأممية الجديد واجهته بعض المشاكل في بلاده بريطانيا حيث تعرض للانتقاد بعدما استطاع شخص التسلل الشهر الماضي إلى قصر ويندسور الملكي متنكرا في زي زعيم القاعدة أسامة بن لادن, وتمكن في حادثة أخرى أحد صحفيي التحقيقات من التسلل إلى قصر بيكنغهام عشية زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى لندن.
إعلان
المصدر : رويترز