متمردو آتشه يعرضون مجددا وقف إطلاق النار
وأعلن زعماء "حركة آتشه الحرة الانفصالية" في العاصمة السويدية وقفا لإطلاق النار من طرف واحد مع قوات الحكومة الإندونيسية في أعقاب موجات المد التي نجمت عن زلزال تحت البحر وخربت المناطق الساحلية في المحيط الهندي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
وكان أغلب من قتلوا في موجات المد في إندونيسيا الذين يزيد عددهم على مائة ألف من أهالي إقليم آتشه حيث يخوض المتمردون قتالا ضاريا ضد الحكومة من أجل استقلال الإقليم الغربي الغني بالنفط والغاز.
وقد شهد الصراع عمليات قتل متعمدة لغير المقاتلين وعمليات اختطاف وابتزاز وانتهاكات وحشية لحقوق الإنسان.
وقام الجانبان بمبادرات تصالحية بعد موجات المد ولكنهما تبادلا الاتهام بعد ذلك بالمسؤولية عن وقوع عدة اشتباكات مما يهدد توزيع المعونات الإنسانية.
كما حذرت الحكومة الإندونيسية موظفي المعونة من تجاوز المدن الرئيسية في المنطقة خشية تعرضهم للهجوم, فيما نفى المتمردون أي نية لمهاجمة موظفي الإغاثة الإنسانية.
وفي العاشر من يناير/كانون الثاني طلب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو من ست دول -من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا- أن تقدم له المشورة بخصوص سبل وضع نهاية للقتال في آتشه.