مارك تاتشر يستفيد من الإفراج المشروط
13/1/2005
حكم على مارك تاتشر ابن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ ودفع غرامة قدرها نصف مليون دولار بعد أن أقر بتورطه "من حيث لا يدري" في محاولة انقلابية ضد رئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبيانغ نغويما مباسوغو في مارس/آذار الماضي.
وسيكون بإمكان مارك تاتشر الآن الاستفادة من حريته ومغادرة جنوب أفريقيا بشرط دفع الغرامة المستحقة قبل 17 يناير/ كانون الثاني الحالي, وذلك بعد إقراره بأنه دفع مستحقات طائرة هيلكوبتر كانت ستستعمل في محاولة الانقلاب على رئيس غينيا بيساو في خرق لـ "قانون تنظيم المساعدة العسكرية الأجنبية" الذي سنته جنوب أفريقيا قبل تسع سنوات للحد من ظاهرة المرتزقة في القارة الأفريقية.
وقد أعرب مارك الذي تم توقيفه بجنوب أفريقيا قبل أربعة أشهر ونصف عن سروره بالصفقة وتعهد بدفع الغرامة بحلول يوم السبت مؤكدا أنه تورط من حيث لا يدري في محاولة انقلابية بدليل أنه لم يسترجع مبلغ 275 ألف دولار الذي دفعه لتمويل شراء طائرة الهيلكوبتر.
سيمون مان
غير أن مارك تاتشر ما زال يواجه تهما بالتآمر على نظام الحكم في غينيا الاستوائية إلى جانب 15 آخرين هم طليعة مجموعة تضم ستين مرتزقا من جنوب أفريقيا تم توقيفهم في العاصمة الزيمبابوية هراري وعلى رأسهم العميل البريطاني السابق سيمون مان.
وقد أعلن القضاء الزيمبابوي اليوم تخفيض عقوبة سيمون مان من سبع سنوات إلى أربع بعد أن قدم التماسا لدى المحكمة العليا في هراري, علما بأنه أدين بالوقوف وراء شراء الأسلحة المخصصة للانقلاب.
المصدر : وكالات