البشير يكلف نائبه بالإشراف على مفاوضات دارفور

وكان البشير قام بجولة في الجنوب في طريق عودته من نيروبي حيث تم توقيع اتفاق السلام الأحد الماضي مع الحركة الشعبية لتحرير السودان لإنهاء حرب أهلية دامت 21 عاما.
تحركات دولية
من جهة أخرى دعا موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان يان برونك مساء الأربعاء إلى إعطاء الأولوية في مفاوضات دارفور للقضايا السياسية بدلا من التركيز على المسائل الأمنية.

ونفت المتحدثة معلومات عن تحويل جزء من قوات الأمم المتحدة -التي ستراقب اتفاق السلام- إلى دارفور, وأكدت أن حجم القوات التي ستتولى مراقبة تنفيذ اتفاق السلام لم يتحدد بعد لكنه سيكون في حدود 10 آلاف رجل ينتشرون في الجنوب مع تواجد في كسلا شرقي السودان.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان دعا أكثر من مرة الشهر الماضي مجلس الأمن إلى إعادة النظر في طريقة التعاطي الراهنة مع أزمة دارفور, واصفا إياها بأنها غير صالحة.
يذكر أنه طبقا لاتفاق السلام, ستراقب قوات الأمم المتحدة انسحاب وحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان من المناطق التي تتمركز فيها في الجنوب وفي الشرق بالقرب من الحدود مع إريتريا.
يشار في هذا الصدد إلى أن النزاع في دارفور تسبب منذ اندلاعه في فبراير/شباط 2003 بمقتل سبعين ألف شخص على الأقل وتشريد 1.6 مليون آخرين.