مقتل جندي أميركي و27 عراقيا بيوم دام آخر

-

أفاد بيان للجيش الأميركي بأن جنديا من مشاة البحرية (المارينز) قتل الثلاثاء في عمليات عسكرية بمحافظة الأنبار غربي العراق. ولم يعط البيان الذي وزع فجر اليوم تفاصيل عن العملية.
 
وذكر بيان آخر للجيش الأميركي أن ثلاثة جنود عراقيين قتلوا في هجوم شنه مسلحون بعد أن فجروا عبوة ناسفة في رتل عسكري من الجنود الأميركيين والعراقيين كانوا ينقلون أجهزة تدفئة إلى إحدى المدارس. وأضاف البيان أن من بين القتلى سيدتين عراقيتين وأصيب ستة مدنيين بجروح عندما أطلق مقاتلون ثلاث قذائف هاون قرب سجن أبو غريب غربي بغداد.
 
وتواصلت أعمال العنف في العراق مع مقتل 16 شخصا على الأقل في انفجارين واحتجاز شاحنات تقل عملات عراقية جديدة.
 
ففي مدينة تكريت شمال بغداد قتل سبعة من رجال الشرطة العراقية على الأقل في هجوم بسيارة ملغومة استهدفت مقر قيادة الشرطة، بينما قتل ثمانية أشخاص بهجوم وقع في مدينة اليوسفية جنوب العاصمة بغداد. كما قتل ستة جنود من الحرس الوطني العراقي في مدينة سامراء إلى الشمال من بغداد.
 
وانفجرت سيارة مفخخة في مدينة البصرة جنوبي العراق قرب مقر المفوضية العليا للانتخابات استهدفت مسؤولا كبيرا سابقا في الشرطة الذي نجا من القتل.

undefined

وفي تطور آخر أعلن مسؤول في حركة الوفاق الوطني العراقي أن ثلاثة أعضاء من هذه الحركة قتلوا في الأيام الثلاثة الماضية في بغداد وضواحيها، ما يرفع إلى 22 عدد الأعضاء الذين قتلوا خلال الشهرين الماضيين.

إعلان

وفي كركوك هاجم مسلحون أنبوبا للنفط يربط هذه المدينة ببلدة بيجي وأشعلوا فيه النيران، في أحدث هجوم يستهدف البنى التحتية النفطية في العراق.

خسائر الحكومة
وللمرة الأولى يعترف رئيس الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي بأن التدهور الأمني في البلاد قد يمنع سكان بعض المناطق من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجاري.

وأعلنت الحكومة العراقية المؤقتة تخصيص 2.2 مليار دولار من ميزانية السنة الحالية لتعزيز قوات الأمن لضبط النظام أثناء الانتخابات.

وقال علاوي إن التخصيصات الجديدة ستغطي زيادة في القوات العراقية تبلغ 50 ألف فرد، بحيث سيرتفع عددها من مائة ألف إلى 150 ألفا.

وألحقت هذه الهجمات بحكومة علاوي خسارة أكثر من عشرة مليارات دولار منذ انتهاء الحرب في أبريل/نيسان عام 2003.


الاستعداد للانتخابات
undefinedوقد تلقى علاوي في وقت لاحق اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جورج بوش بحثا خلاله الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية في العراق المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان إن بوش أكد خلال الاتصال تمسكه بموعد هذا الاستحقاق السياسي، مشيرا إلى أن علاوي شاطر بوش هذا الموقف رغم إقراره أن بعض المناطق في العراق لن تكون آمنه للناخبين أثناء الاقتراع.

وفي تطور آخر قالت المفوضية العليا للانتخابات إن استخدام الرموز الدينية والمقدسات والفتاوى الدينية في الحملات الانتخابية يتعارض مع قواعد السلوك الموقعة من قبل كل الأحزاب والائتلافات المشاركة في الانتخابات.

ورفع تجمع الوفاق الوطني العراقي الذي يتزعمه علاوي شكوى رسمية ضد الائتلاف العراقي الموحد -وهو ائتلاف شيعي- متهما إياه باستغلال الدين لأغراض سياسية.

وجاء في الشكوى التي تقدم بها الوفاق أن استخدام الائتلاف لاسم المرجع الشيعي آية الله السيستاني في حملته الانتخابية يعتبر مخالفة للقانون الانتخابي. كما اتهم الوفاق المليشيات الشيعية بتخويف الناخبين.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان