مقتل 20 عراقيا في هجمات دامية
11/1/2005
قتل ثمانية أشخاص وخطف ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون على حافلة صغيرة جنوب بغداد. وقالت مصادر الشرطة التي أعلنت النبأ إنها لم تتعرف على الفور على ركاب الحافلة.
ويقول عابرون بتلك المنطقة –التي تعتبر واحدة من أخطر المناطق بالعراق- إن مسلحين عادة ما يوقفون السيارات بحثا عمن يعتبرونهم متواطئين مع الحكومة المؤقتة والقوات المتعددة الجنسيات التي تقودها واشنطن.
ولا يعرف ما إذا كان هذا الهجوم هو نفسه الذي أعلنت عنه الشرطة العراقية بوقت سابق وقتل فيه سبعة مدنيين عراقيين وجرح شخص واحد، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للقوات الأميركية باليوسفية جنوب العاصمة العراقية صباح اليوم. وأشارت تلك المصادر حينها إلى إن القتلى والجرحى كانوا يستقلون حافلة للركاب تصادف مرورها بالمكان.
وجاءت هذه التطورات بعد مقتل سبعة من قوات الشرطة العراقية وجرح ثمانية آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر قيادة الشرطة وسط تكريت شمال بغداد. وقالت مصادر الشرطة إن السيارة كانت متوقفة في مرآب السيارات التابع للمقر لحظة الانفجار.
وقال صحفي بتكريت للجزيرة إن الانفجار جاء فيما شهدت المدينة والطرق المؤدية لها منذ الصباح إجراءات أمنية مكثفة، حيث أقامت الشرطة نقاط تفتيش إثر ورود معلومات عن سيارات مفخخة تستعد لمهاجمة مراكز الشرطة.
وفي سامراء شمال العاصمة قتل اثنان من عناصر الحرس الوطني بانفجار عبوة ناسفة وكمين نصبه مسلحون مجهولون لدورية عراقية أميركية مشتركة بمنطقة الشهداء شرقي المدينة صباح اليوم.
وجاءت هذه التطورات بعد مقتل سبعة من قوات الشرطة العراقية وجرح ثمانية آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر قيادة الشرطة وسط تكريت شمال بغداد. وقالت مصادر الشرطة إن السيارة كانت متوقفة في مرآب السيارات التابع للمقر لحظة الانفجار.
وقال صحفي بتكريت للجزيرة إن الانفجار جاء فيما شهدت المدينة والطرق المؤدية لها منذ الصباح إجراءات أمنية مكثفة، حيث أقامت الشرطة نقاط تفتيش إثر ورود معلومات عن سيارات مفخخة تستعد لمهاجمة مراكز الشرطة.
وفي سامراء شمال العاصمة قتل اثنان من عناصر الحرس الوطني بانفجار عبوة ناسفة وكمين نصبه مسلحون مجهولون لدورية عراقية أميركية مشتركة بمنطقة الشهداء شرقي المدينة صباح اليوم.
وفي جنوب العراق أعلنت مصادر طبية بالبصرة مقتل شخص وجرح سبعة آخرين مساء أمس بانفجار سيارتين مفخختين استهدفت الأولى مبنى تابعا لوزارة الداخلية وسط المدينة، بينما انفجرت الثانية بالقرب من مركز للشرطة. ولم تحدد الشرطة العراقية ما إذا كان المصابون من بين أفرادها.
بوش متفائل
ورغم التدهور الأمني أعرب الرئيس الأميركي عن تفاؤله بإجراء الانتخابات العراقية المقررة يوم 30 الجاري.
وانتهز جورج بوش في حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض نجاح الانتخابات الفلسطينية لربطها بنظيرتها العراقية، قائلا إن الحدثين سيجعلان عام 2005 "عاما استثنائيا".
وتأتي تصريحات الرئيس فيما حذر قادته العسكريين من تصاعد الهجمات بشكل كبير لتعطيل تلك الانتخابات.
وانتهز جورج بوش في حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض نجاح الانتخابات الفلسطينية لربطها بنظيرتها العراقية، قائلا إن الحدثين سيجعلان عام 2005 "عاما استثنائيا".
وتأتي تصريحات الرئيس فيما حذر قادته العسكريين من تصاعد الهجمات بشكل كبير لتعطيل تلك الانتخابات.
فقد قال الجنرال بالجيش الأميركي توماس ميتز إن الهجمات اليومية للجماعات المسلحة قد تصل لأكثر من 80 هجوما في اليوم، بينما أشار المتحدث العسكري الأميركي جيمس هوتون إلى أن جماعات المسلحين زادت مؤخرا من حجم وقوة عبواتها الناسفة.
ومع اقتراب موعد عملية الاقتراع، أعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون إرسال 400 جندي إضافي إلى العراق للمساعدة في تعزيز الأمن إبان الانتخابات.
ومع اقتراب موعد عملية الاقتراع، أعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون إرسال 400 جندي إضافي إلى العراق للمساعدة في تعزيز الأمن إبان الانتخابات.
المصدر : الجزيرة + وكالات