مقتل وإصابة عدة جنود أميركيين بانفجار قرب بغداد

-

 
علمت الجزيرة أن عددا من الجنود الأميركيين قتلوا وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة في منطقة أبو غريب قرب العاصمة بغداد.
وقد فرضت القوات الأميركية طوقا حول منطقة الهجوم، وقامت بإخلاء المصابين.
 
وقبل ذلك قال الجيش الأميركي في بيان له إن أحد جنوده قتل اليوم في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية عسكرية في أحد الطرق بالعاصمة العراقية.
 
كما قتل سبعة عسكريين أوكرانيين وجندي كزاخستاني في انفجار عرضي لقنبلة كانوا يعملون على تفكيكها قرب قاعدة الصويرة جنوبي بغداد.
 
وقال متحدث باسم هيئة الأركان البولندية إن سبعة أوكرانيين آخرين وأربعة كزاخستانيين أصيبوا بجروح في الحادث الذي وقع اليوم.
 

في غضون ذلك تبنت جماعة الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق في شريط بثته وكالة الأسوشيتدبرس عملية استهداف مدرعة أميركية من نوع برادلي بعبوة ناسفة في محافظة الأنبار غربي بغداد.

 
undefinedهجمات متفرقة
وتواصلت في الساعات الماضية الهجمات والتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق، مخلفة العديد من القتلى والجرحى. ففي سامراء شمال بغداد قتل مساعد رئيس شرطة المدينة العقيد محمد مظفر برصاص مسلحين بينما كان يسير على أحد الطرق في هذه المدينة.

 
كما قتل مدني عراقي وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف دورية أميركية جنوب غرب بعقوبة شمال بغداد.



وفي بغداد قتل الضابط السابق في الجيش العراقي اللواء عبود خلف اللهيبي وأحد حراسه وأصيب أحد أقاربه بجروح على أيدي رجال مسلحين دخلوا منزله في حي الخضراء.
 
وقال مصدر في الشرطة إنه تم العثور على جثة مقطوعة الرأس ورأس رجل قرب مدرسة في حي الأعظمية في شمال بغداد.
  
وأضاف المصدر أن مدير قسم جوازات السفر في حي المنصور غرب بغداد المقدم فايز صبيح عبد الرازق أصيب بجروح, فيما قتل اثنان من حراسه على أيدي مجهولين أطلقوا النار عليهم أثناء مرور سيارتهم في شارع حيفا.
 
وفي تطور آخر خطف أربعة مسلحين محمد عمار حيدر العضو في المجلس البلدي لمدينة رياض شمال العاصمة بغداد، كما خطف شخص كان برفقته. وقد لاحقت الشرطة العراقية الخاطفين وقتلت واحدا منهم وأوقفت الثلاثة الآخرين.
 
وفي الرمادي أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل ضابطين رفيعين في الشرطة المحلية في المدينة على يد مسلحين مجهولين في حادثين منفصلين الليلة الماضية.
 
وفي تطور سابق قتل ثمانية عراقيين بينهم شرطيان وجرح 12 آخرون عندما فتح جنود أميركيون النار عليهم بعد أن ارتطمت دوريتهم بلغم أرضي عند أحد حواجز التفتيش في جنوب العاصمة بغداد.

 

ملف الانتخابات

undefinedوإزاء التصاعد الملحوظ للهجمات، أقر وزير الخارجية الأميركي كولن باول بأنه قلق بشأن مستقبل العراق بعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري، إلا أنه أكد أن بلاده يمكنها أن تعتبر أن مهمتها قد استكملت عند تنصيب حكومة تمثل الشعب العراقي وتشكيل قوات أمن عراقية.
 
وقال باول في مقابلة مع شبكة ABC التلفزيونية الأميركية إن الانتخابات المرتقبة ضرورية جدا لكنها لن تقضي على أعمال العنف في العراق أو تنهي الانقسامات بين الشيعة والسنة، مشددا على أن إرجاء الانتخابات لن يسهم كذلك في إنهاء هذه المخاطر.
 
ونفى باول احتمال تصاعد العنف نتيجة لشعور السنة بأنهم مستبعدون من الانتخابات. وقال إن المسلحين أنفسهم هم الذين يبعدون هذه الفئة عن هذا الاستحقاق السياسي.
 
وفي القاهرة أكد الرئيس المصري حسني ضرورة إجراء الانتخابات العراقية في موعدها المقرر بمشاركة جميع الطوائف العراقية.
   
وأعرب مبارك في مقابلة بثها التلفزيون المصري الليلة الماضية عن قلقه من أن يؤدي تخلف طائفة إلى زيادة العنف والمرور بحلقة مفرغة من القتل والدمار سيدفع ثمنها الشعب العرااقي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان