المنافسة الأشد تنحصر بين عباس والبرغوثي

r - Mustafa al-Barghouthi an Independent candidate running for the Palestinian presidential election makes a V-sing in the Bir Zeit University near the West Bank
 

 

عوض الرجوب-فلسطين

تشتد حدة المنافسة بين سبعة مرشحين فلسطينيين للفوز بالرئاسة وبشكل عام تختلف منطلقات وتوجهات المرشحين السبعة لكن المنافسة الأشد فيما يبدو تنحصر في مرشح حركة فتح محمود عباس (أبو مازن) والمرشح المستقل مصطفى البرغوثي.
 
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس خلال الفترة بين 1-2 كانون الثاني/ يناير الجاري على مستوى الضفة والغربية وقطاع غزة حصول محمود عباس (أبو مازن) رئيس منظمة التحرير الفلسطينية على نسبة تأييد بلغت 59%.
 
أما مصطفى البرغوثي المرشح المستقل، أمين عام المبادرة الوطنية، رئيس الإغاثة الطبية الفلسطينية المستقيل من حزب الشعب فقد أظهرت الاستطلاعات استمرار تقدمه بشكل ملحوظ، حيث حصل في نفس الاستطلاع على نسبة تأييد بلغت 28.5%.
 
ونال باقي المرشحين على نسب تأييد متدنية. فقد حصل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مرشح الحزب الديمقراطي الفلسطيني على المرتبة الثالثة بنسبة تأييد بلغت 3.5%. في حين حصل المرشح الإسلامي المستقل الدكتور عبد الحليم الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله بالولايات المتحدة الأميركية بعد اتهامه بالاتصال بحركة حماس على المرتبة الرابعة بنسبة 3.1%.
 
وفي المرتبة الخامسة كان بسام الصالحي، مرشح حزب الشعب الفلسطيني (الحزب الشيوعي سابقا) حيث حصل على نسبة تأييد بلغت 2.7%. فيما جاء في المرتبة السادسة المرشح الإسلامي المستقل السيد بركة، القيادي والمبعد السابق المستقيل من حركة الجهاد الإسلامي حيث حصل على نسبة تأييد 1.8% من بين المستطلعين.
 
وجاء المرشح الإسلامي المستقل المحامي عبد الكريم شبير في المرتبة السابعة بنسبة 1.4%.
 
ويرى مراقبون أن كثرة عدد المرشحين ستبعثر الأصوات، وبالتالي رغم رجحان كفة محمود عباس وفقا لاستطلاعات الرأي، إلا أن النسبة التي سيحصل عليها لن تكون عالية، ولا يستبعدون حدوث مفاجآت يوم الاقتراع.
________________
مراسل الجزيرة نت
إعلان
المصدر: الجزيرة

إعلان