مقتل 14 عراقيا في غارة أميركية قرب الموصل

R/Iraqi residents gather near the rubble of a destroyed house following an overnight blast in a village near the northern city of Mosul, January 8, 2005. Nearby residents said the house was flattened during an overnight U.S. air strike over the village, killing 14 civilians including women and children. The U.S. military in Iraq had no immediate confirmation on the incident. REUTERS/Namir Noor-Eldeen

شنت طائرة حربية أميركية غارة على أحد المنازل شمالي العراق مما أسفر عن مقتل 14 مدنيا من أفراد عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال. وتأتي الغارة قبل أيام من موعد الانتخابات المزمعة في الـ30 من الشهر الجاري.
 
وأوضح عنصر في الحرس الوطني وشهود عيان نجوا من القصف أن العربات العسكرية الأميركية حاصرت جزءا من القرية قبل أن تغير على القرية.
 
وقال متحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد إنه بدأ التحقيق في القصف الذي وقع في قرية العيثة جنوب شرق الموصل دون أن يؤكد أن الجيش الأميركي كان وراء القصف.
 
undefinedوفي سامراء أعلنت الشرطة العراقية أنها عثرت صباح اليوم على جثث تعود لثلاثة مقاولين عراقيين غرب المدينة. وقال مصدر في الشرطة إن كلا من المقاولين قتل برصاصة في الرأس.
 
وفجر مسلحون سيارة مفخخة استهدفت مبنى الانتخابات المركزي في الموصل شمالي العراق والتي تشهد هدوءا حذرا مع توقعات بتكرار سيناريو العمليات العسكرية الأميركية في المدينة على غرار ما حدث في الفلوجة.
 
وأعلن الجيش الأميركي في بيان صدر اليوم أن القوات متعددة الجنسيات اعتقلت في المدينة ذاتها زعيما بارزا في تنظيم الجهاد في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي.
إعلان
 
ومع استمرار العمليات العسكرية للجيش الأميركي في محافظة الأنبار قتل جندي أميركي من المارينز الجمعة في حادث وصفه الجيش بأنه غير قتالي.

وقد علمت الجزيرة أن السفير الأميركي في العراق جون نيغروبونتي التقى الأمين العام لهيئة علماء المسلمين د.حارث الضاري وبعض أعضاء الهيئة. وطلب نيغروبونتي من الهيئة المشاركة في الانتخابات في موعدها، أما الضاري فطلب إعلان جدول للانسحاب الأميركي من العراق.

تشكيل الجيش

كما جرت في مدينة تكريت مراسم إعلان تشكيل الجيش العراقي الجديد وضم قوات الحرس الوطني العراقي إلى صفوف الجيش في أحد القصور الرئاسية.

undefinedوفي تطور آخر خطف مسلحون ثلاثة مسؤولين بالقرب من العاصمة بغداد أثناء عودتهم من مدينة النجف عقب محادثات مع مسؤولين بشأن الانتخابات العراقية المقررة الشهر الجاري.

 
وحول قضية أمن الحدود أكد رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أنه سيستخدم كل الوسائل الممكنة لحماية العراق من المسلحين القادمين من دول الجوار, لكنه شدد على ضرورة تسوية هذه المسألة عبر القنوات الدبلوماسية.
 
وتأتي تصريحات علاوي ردا على ما يبدو على تجديد وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اتهاماته لكل من إيران وسوريا بدعم المسلحين في العراق بالمال والسلاح, وتوعده بنقل المعركة إلى داخل أراضي الدولتين.
 
وفي إطار منفصل أعلنت المفوضية العليا للانتخابات السبت أن أكثر من خمسة آلاف مركز اقتراع ستتوزع في جميع أنحاء العراق باستثناء محافظة الأنبار.
 
من جانبه شدد زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم على ضرورة مشاركة السنة في الحكومة المقبلة مهما كانت نتيجة هذا الاستحقاق السياسي، كما أكد ضرورة مشاركتهم في كتابة الدستور الدائم للبلاد.  
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان