الفلسطينيون يختارون رئيسهم في ظل العراقيل الإسرائيلية

10/1/2005
استكملت لجنة الانتخابات الاستعدادات لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال والتي أكد رئيس اللجنة حنا ناصر بمؤتمره الصحفي في رام الله أنها ما زالت مستمرة قبل أقل من 24 ساعة من بدء التصويت.
وأعلن ناصر رسميا انتهاء الحملات الانتخابية للمرشحين السبعة، واعتبرت مصادر اللجنة أنها كانت مرضية. وتم توزيع صناديق الاقتراع وبطاقات التصويت والحبر الخاص على مراكز الاقتراع.
وتسابق اللجنة الزمن لتوصيل هذه المواد إلى بعض القرى جنوب نابلس شمال الضفة الغربية والخاضعة لإجراءات حصار إسرائيلي.
وداخل بعض مراكز الاقتراع ومعظمها بمدارس، تتحول الفصول إلى غرف للتصويت بداخل كل واحدة صندوق انتخابي وسواتر، وأكد موظفو اللجنة للجزيرة نت أن حجم الدائرة الانتخابية هو الذي يحدد عدد صناديق الاقتراع داخل كل مركز.
وفي السابعة صباح غد الأحد يبدأ التصويت بـ 1062 مركز اقتراع موزعة على الضفة الغربية وقطاع غزة، وبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 1.800 مليون بالضفة وغزة والقدس المحتلة من بين نحو 3.830 ملايين بهذه المناطق.
وفي كل مركز ستضع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية ما بين صندوق إلى ثمانية صناديق، ويشرف على كل مركز لجنة تضم ممثلي المرشحين وأعضاء لجان المراقبة الدولية والمحلية. وتم تقسيم المناطق الفلسطينية إلى 16 دائرة انتخابية 11 منها بالضفة الغربية و5 بقطاع غزة، أما في القدس المحتلة فيدلي الناخبون بأصواتهم في مراكز البريد.
إعلان
وباشرت قوات الشرطة الفلسطينية بالأراضي الفلسطينية إجراءات تأمين مراكز الاقتراع بعد وصول الصناديق إليها، حيث ستتولى تنظيم دخول الناخبين. وفي كل مركز انتخابي سيكون هناك ما بين محطة وخمس محطات تستقبل كل منها زهاء 600 ناخب.

وتغلق صناديق الاقتراع السابعة مساء الغد ويبدأ الفرز بعدها بخمس دقائق بحضور ممثلي المرشحين والمراقبين الدوليين، ثم يتم تحويل النتائج بعد مصادقة اللجنة عليها إلى مقر الفرز الرئيسي للجنة الانتخابية المركزية بالقصر الثقافي برام الله. ويتوقع إعلان النتائج النهائية قبل ظهر يوم الاثنين.
أكبر المحافظات هي الخليل جنوب الضفة وفيها نحو ربع مليون ناخب، تليها غزة 234 ألفا، ثم نابلس شمال الضفة وخان يونس جنوب القطاع، وأصغر المحافظات أريحا وبها 20 ألف ناخب.
ويتولى مراقبة الانتخابات نحو 450 مراقبا دوليا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ويصل عدد المراقبين المحليين إلى نحو 12 ألفا ينتمون إلى 66 هيئة رقابة أهمها لجنة الرقابة الأهلية. __________________
موفد الجزيرة نت
موفد الجزيرة نت
المصدر : غير معروف