كمبالا وجيش الرب يوقعان غدا هدنة جديدة

F_The last batch of soldiers with the Uganda People's Defense Force (UPDF) return home 19 May 2003, through the town of Goli after withdrawing from the Democratic Republic of Congo's (DRC) embattled Ituri region, a hotbed of ethnic tension. Uganda bowed to international pressure by withdrawing its troops from the DRC, but warned the world of a potential bloodbath in the embattled region.
تستعد الحكومة الأوغندية وحركة جيش الرب المتمردة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار غدا الجمعة قد ينهي 18 عاما من النزاع في شمالي البلاد.
 
وقد تم الاتفاق على توقيع الهدنة بعد لقاء أمس بين الطرفين على الحدود مع السودان هو الأول من نوعه منذ عشر سنوات.
 
وقال وزير الداخلية الأوغندي روهاكانا روغوندا اليوم إن الطرفين "مستعدان لتوقيع وقف إطلاق النار غدا"، وأعرب عن ثقته بنجاح الهدنة لأن المتمردين على حسب قوله يريدون "حل كل المسائل عن طريق الحوار وليس الحرب".
 
كما أبدى روهاكانا ثقته في نهاية الحرب إذا واصل المتمردون التزام السلام، في حين وصفت ممثلة الحكومة في محادثات أمس بيتي بيغومبا اللقاء بالهام جدا لأن الطرفين "اتفقا على توقيع اتفاق إنهاء النزاع قبل نهاية العام", علما بأن المحادثات أجريت في غياب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وقائد جيش الرب جوزيف كوني.
 
لكن يبقى من غير الواضح الشروط التي تقدم بها كل طرف لضمان استمرارية الهدنة بعد فشل هدنة مماثلة توصل إليها الطرفان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتنقضي غدا لم تسمح إلا بتجميع قوات المتمردين في نقاط محددة في شمالي أوغندا.
 
وقد أدت الحرب بين الحكومة الأوغندية وجيش الرب -الذي يقول إنه يقاتل من أجل نظام يطبق التعاليم العشر في الإنجيل- إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من مليون ونصف مليون من السكان.
إعلان
 
وتلاحق محكمة الجزاء الدولية جيش الرب بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان بما فيها تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا, غير أن الرئيس موسيفيني تعهد بالتدخل لصالحهم إذا نبذوا العنف.
المصدر : وكالات

إعلان