المفاوضات بين الخرطوم ومتمردي دارفور تستأنف خلال أيام

أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم أن محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور ستستأنف في العاصمة النيجرية أبوجا بعد أيام.
وأوضح بيان صادرعن أمانة الاتحاد في أديس أبابا أن الجولة الرابعة من المفاوضات التي يرعاها الاتحاد ستستأنف في 10 ديسمبر/ كانون أول الجاري لوضع اللمسات النهائية على مشروع إعلان المبادئ وعقد مباحثات مفصلة للتعامل مع بقية القضايا التي يتضمنها جدول الأعمال.
وكان ممثلون عن الحكومة السودانية ومتمردي جيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة قد وقعوا في ختام الجولة الثالثة التي عقدت في أبوجا بين 21 أكتوبر/ تشرين الأول و10 نوفمبر/ تشرين الثاني على بروتوكول لتعزيز الوضع الأمني في الإقليم.
انتقادات هول
على صعيد آخر دعا سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأغذية والزراعة توني هول لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة السودانية بشأن دارفور.
وأبلغ هول الصحفيين أمس في ختام جولة في الإقليم أن السلطات السودانية غير آبهة بالضغوط الحالية بشأن التجاوزات التي ترتكب في دارفور, ودعا إلى التفكير في فرض عقوبات على الخرطوم وإرسال وحدات إضافية إلى الإقليم.
وفي بريتوريا ذكر نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا عزيز باهاد أن الرئيس تابو مبيكي سيقوم بزيارة إلى السودان نهاية الشهر الجاري قد تشمل إقليم دارفور.
وأعرب عزيز عن ارتياح بلاده لمفاوضات السلام الجارية بين الخرطوم ومتمردي الجنوب مشيرا إلى أن الوضع في دارفور يتسم بالتعقيد.
على صعيد آخر أعطى متمردو الجنوب موافقتهم على العملة الجديدة التي أعلن وزير المالية الزبير حسن أحمد أن الخرطوم قررت إصدارها.
وذكر مصدر في وزارة المالية السودانية اليوم أن متمردي الحركة الشعبية وافقوا على إصدار العملة الجديدة مضيفا أن الاتفاق على التفاصيل سيجري بين الطرفين بعد توقيع اتفاق السلام.