طارق عزير ينفي عزمه الشهادة ضد صدام حسين

AFP (FILES)- Picture taken 01 July 2004 shows Tariq Aziz, Former Iraqi Deputy Prime Minister during the Saddam
نفى نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز أن تكون لديه نية الشهادة ضد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وقال إنه "لن يفعل ذلك أمام أي شخص أو محكمة أو قاض".
 
وقال بديع عارف محامي طارق عزيز اليوم إن موكله أخبره بأنه ليس مستعدا للشهادة ضد صدام حسين وأنه لن يدلي بأي شيء "ينافي ضميره وشرفه".
 
وأضاف بديع الذي التقى موكله أمس لأول مرة منذ اعتقاله قبل 20 شهرا، أن طارق عزيز نفى كذلك أن يكون العراق استعمل واردات النفط مقابل الغذاء لتقديم رشاوى لدول وجماعات معينة, مؤكدا أن الأموال كانت موجهة "لمساعدة الأطراف والمؤسسات والدول التي وقفت مع العراق".
 
وقال طارق عزيز إنه لا يمكن اعتبار هذه الأموال رشاوى لأنه كان من حق العراق "بيع النفط لمن يريدونه", وأنه لم يكن يستطيع التأثير على الأسعار "بما أن الأمم المتحدة ذاتها هي من كانت تحددها" نافيا أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان متورطا في أي أعمال قانونية لها علاقة ببرنامج النفط مقابل الغذاء.
 
وقد وصف بديع معنويات وصحة طارق عزيز بالجيدة وقال إن اللقاء الذي استمر خمس ساعات في سجنه في قاعدة عسكرية قرب مطار بغداد كان في حضور أحد أفراد القوات الأميركية.
 
وجاء نفي طارق عزيز بعد أن تحدثت وسائل الإعلام العراقية مؤخرا عن صفقة قد يدلي بموجبها نائب رئيس الوزراء السابق وبعض من رفاقه بشهاداتهم ضد صدام حسين, في وقت بدأت فيه جلسات الاستماع لاثنين من معاوني صدام حسين هما ابن عمه علي حسن المجيد ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد.
المصدر : وكالات

إعلان