لبنان يرفض الربط الأميركي بين القرارين 1559 و425

Two Syrian soldiers stand guard 21 September 2004 in front of their post in the Lebanese village of Aley in the mountains southeast of Beirut.
رفضت بيروت محاولة أميركية للربط بين تطبيق قراري مجلس الأمن رقمي 425 الذي ينظم وجود القوات الدولية في البلاد و 1559 الذي يطالب سوريا بالانسحاب من لبنان.
 
وقال وزير الخارجية اللبناني محمود حمود في تصريح صحفي إنه "ليس هناك من رابط بين قرار مجلس الأمن 1559 ومهمة القوة الدولية العاملة جنوب لبنان وفقا للقرار 425" الصادر عام 1978 لدى الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
 
جاء ذلك ردا على تصريحات ريتشارد أرميتاج مساعد وزير الخارجية الأميركي التي أكد فيها أن واشنطن قد تغتنم فرصة البحث في التجديد لمهمة القوة الدولية للحديث عن القرار 1559.
 
واعتبر حمود أن محاولة الربط بين القرارين "لا تخدم الاستقرار على الحدود من جهة ولا تلتقي مع المهمة الملقاة على عاتق تلك القوة من جهة ثانية".
 
ورأى أن القوة الدولية لم تستكمل المهمة الثالثة المنوطة بها وفقا للقرار 425 وما تلاه، معتبرا أنه "لو أنجزت تلك القوة مهمتها الثالثة التي تقضي بالحفاظ على الأمن والسلام الدوليين لكانت انسحبت من جنوب لبنان".
 
وكان أرميتاج دعا في مقابلة أجرتها معه صحيفة النهار اللبنانية أمس الأربعاء لتطبيق القرار 1559 معتبرا أنه للبنانيين الحق في أن يكونوا "متحررين من النفوذ الأجنبي".
المصدر : الفرنسية

إعلان