بلير في الأراضي الفلسطينية ومقتل إسرائيلي بالخليل
22/12/2004
واصل رئيس الوزراء البريطاني جولته بزيارة الأراضي الفلسطينية بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في وقت استمر فيه الاجتياح الإسرائيلي لمخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
وزار بلير برفقة رئيس اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمقر المقاطعة في رام الله وأحنى رأسه احتراما دون أن يضع إكليلا من الزهور على الضريح أو يوقع في سجل التعازي في لفتة تعكس حرص بريطانيا على عدم إغضاب الحكومة الإسرائيلية.
بلير وشارون
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن من القدس بعد التقائه نظيره الإسرائيلي عن استضافة بلاده لمؤتمر دولي يتناول إصلاحات اقتصادية وسياسية وأمنية في السلطة الفلسطينية العام المقبل. وعلمت الجزيرة أن المؤتمر سيعقد في أوائل شهر مارس/آذار.
واعتبر بلير في المؤتمر الذي جمعه مع شارون المؤتمر الدولي "سيساعد الفلسطينيين على أن يصبحوا شريكا حقيقيا في التفاوض من أجل تحقيق السلام" ولكنه شدد على أنه لن يكون بديلا لخطة خارطة الطريق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مركزا على أهمية وقف الفلسطينيين ما أسماه الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن من القدس بعد التقائه نظيره الإسرائيلي عن استضافة بلاده لمؤتمر دولي يتناول إصلاحات اقتصادية وسياسية وأمنية في السلطة الفلسطينية العام المقبل. وعلمت الجزيرة أن المؤتمر سيعقد في أوائل شهر مارس/آذار.
واعتبر بلير في المؤتمر الذي جمعه مع شارون المؤتمر الدولي "سيساعد الفلسطينيين على أن يصبحوا شريكا حقيقيا في التفاوض من أجل تحقيق السلام" ولكنه شدد على أنه لن يكون بديلا لخطة خارطة الطريق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مركزا على أهمية وقف الفلسطينيين ما أسماه الإرهاب.
من جانبه قال شارون إنه ملتزم بخطة خريطة الطريق مطالبا بـ"وقف تام للإرهاب" كشرط لتطبيق هذه الخطة زاعما أن السلطة الفلسطينية لم تتخذ أبسط الخطوات لوقفه ولم تنفذ ما عليها من التزامات في الخطة التي وضعها إضافة للولايات المتحدة كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة.
وبشأن مؤتمر لندن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عدم حضوره مبررا ذلك بأن المؤتمر يناقش إصلاحات داخلية فلسطينية وتقديم مساعدات للسلطة الفلسطينية، وهي قضايا لا حاجة لإشراك إسرائيل بها حسب قوله.
وبشأن مؤتمر لندن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عدم حضوره مبررا ذلك بأن المؤتمر يناقش إصلاحات داخلية فلسطينية وتقديم مساعدات للسلطة الفلسطينية، وهي قضايا لا حاجة لإشراك إسرائيل بها حسب قوله.
دعم لعباس
وفي سياق آخر حصل أبو مازن على دعم وزير خارجية إيطاليا جان فرانكو فيني الذي قال بعدما التقاه في رام الله إن عباس "يعرف ما يتوجب عمله لتوفير الرخاء لشعبه ولتحقيق ما جاء في خارطة الطريق وإقامة دولة حرة ذات سيادة وما يتوجب عمله تجاه المجتمع الدولي".
ورأى الوزير الإيطالي أن "انتخاب عباس سيكون سببا كبيرا للسعادة".
وفي سياق آخر حصل أبو مازن على دعم وزير خارجية إيطاليا جان فرانكو فيني الذي قال بعدما التقاه في رام الله إن عباس "يعرف ما يتوجب عمله لتوفير الرخاء لشعبه ولتحقيق ما جاء في خارطة الطريق وإقامة دولة حرة ذات سيادة وما يتوجب عمله تجاه المجتمع الدولي".
ورأى الوزير الإيطالي أن "انتخاب عباس سيكون سببا كبيرا للسعادة".
من جانبه قال محمود عباس إن المفاوضات مع إسرائيل ستبدأ بعد الانتخابات مؤكدا عدم وجود اتصالات مع إسرائيل في الوقت الحالي.
اجتياح خان يونس
أما على الصعيد الميداني فقد قتل إسرائيلي يعمل حارس أمن في إحدى شركات الحراسة الإسرائيلية التي تشارك في بناء الجدار الإسرائيلي العازل قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
أما على الصعيد الميداني فقد قتل إسرائيلي يعمل حارس أمن في إحدى شركات الحراسة الإسرائيلية التي تشارك في بناء الجدار الإسرائيلي العازل قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، شرعت القوات الإسرائيلية في البحث عن مطلق النار على الإسرائيلي.
وفيما يتعلق باستئناف الاجتياح الإسرائيلي لمخيم خان يونس جنوب الضفة الغربية، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية استشهاد فلسطيني آخر بنيران قوات الاحتلال في المخيم دون أن يعرف اسم الشهيد أو ملابسات الحادث.
وكان مقاوم فلسطيني استشهد صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال وجرح ستة آخرون في الاجتياح الذي استؤنف بعد ثلاثة أيام فقط من الاجتياح السابق الذي أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا.
وقال مراسل الجزيرة نت بقطاع غزة إن الشهيد هو محمد أشرف الجرتلي (20 عاما) وينتمي لكتائب الشهيد أحمد أبو الريش المحسوبة على حركة فتح.
وهدمت الجرافات العسكرية الإسرائيلية المرافقة للمدرعات الإسرائيلية في العملية الجديدة التي أطلقت عليها اسم "الحديد البرتقالي- 2" عددا من المنازل الفلسطينية القريبة من مستوطنة نيفيه دكاليم. وأكد مراسل الجزيرة نت إن العملية الجديدة أدت لتشريد 200 عائلة فلسطينية.
وهدمت الجرافات العسكرية الإسرائيلية المرافقة للمدرعات الإسرائيلية في العملية الجديدة التي أطلقت عليها اسم "الحديد البرتقالي- 2" عددا من المنازل الفلسطينية القريبة من مستوطنة نيفيه دكاليم. وأكد مراسل الجزيرة نت إن العملية الجديدة أدت لتشريد 200 عائلة فلسطينية.
وقالت مصادر صحفية إسرائيلية إن إسرائيل تعد لحملة أخرى في شمال قطاع غزة بنفس الذريعة التي أعلنتها للتوغل في خان يونس وهي إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
المصدر : الجزيرة + وكالات