أنان يحذر من تأثير الهجمات على انتخابات العراق
22/12/2004
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أن استمرار الهجمات بالعراق سيؤثر على الانتخابات المقررة نهاية الشهر القادم، في وقت رأى فيه رئيس الولايات المتحدة جورج بوش أن "الديمقراطية ستنتصر" بعد هجوم الموصل الذي أدى لمصرع 19 جنديا أميركيا.
وقال أنان في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية السنة الميلادية إن "قرار الاستمرار في الانتخابات من عدمه يعود إلى العراقيين وليس لنا". وبعد أن أشار إلى تأثير العنف على الانتخابات اعتبر الأمين العام للمنظمة الدولية أنه "لا يمكن إجراء انتخابات في الفراغ".
وكان بوش حاول تجاوز الصدمة التي أحدثها الهجوم على مطعم بقاعدة أميركية في الموصل، مشيرا إلى أن الهجوم يعبر عن يأس المسلحين حسب زعمه.
وأوضح في كلمة ألقاها بعد الانفجار الذي لقي فيه 22 شخصا مصرعهم على الأقل إن مقتل الجنود الأميركيين "يثير الألم والحزن في أي وقت من السنة وخاصة في الفترة التي تصادف عيد الميلاد". وقدم التعازي لعائلات الجنود القتلى معربا عن تألمه لما جرى.
وكان البيت الأبيض توعد بإلحاق الهزيمة بمن أسماهم أعداء الحرية. وندد المتحدث باسمه سكوت ماكليلان بالهجوم.
هجوم انتحاري
ورغم أن القوات الأميركية تحدثت عن سقوط قذائف هاون وصواريخ على مطعم ضخم بقاعدة أميركية قرب مطار الموصل، فإنهم لم يستبعدوا وقوع هجوم انتحاري بعد أن قالت جماعة جيش أنصار السنة التي تبنت الهجوم إن أحد "استشهادييها" نفذ العملية.
واعترفت القوات الأميركية بمقتل 19 جنديا وثلاثة آخرين لم تحدد هويتهم، في الهجوم الذي أسقط أكبر عدد من الجنود الأميركيين في يوم واحد منذ احتلال العراق.
ونقل مصدر صحفي أميركي كان في مكان الانفجار أنه أحدث دمارا ضخما في المطعم.
وأفاد جيرمي ريدمون الذي يعمل لحساب صحيفة ريتشموند تايمز ديسباتش أن قوة الانفجارات جعلت الجنود يسقطون عن مقاعدهم ويطيرون في الهواء, مضيفا أن كرة من النار غطت أعلى الخيمة وتطايرت الشظايا لتصيب الجنود.
ووصف ريدمون كيف هرع الجنود إلى الملاجئ الواقية من القنابل خارج الخيمة بعد الهجوم، فيما سار آخرون وهم في حالة من الصدمة والذهول وانهار البعض الآخر على الأرض.
تطورات ميدانية
وفي تطور آخر دوى انفجار قوي فجر اليوم في العاصمة العراقية أعقبه إطلاق نار من أسلحة رشاشة. ولم يعرف على الفور سبب الانفجار فيما قال الجيش الأميركي إنه يحقق في ملابساته.
وأفاد جيرمي ريدمون الذي يعمل لحساب صحيفة ريتشموند تايمز ديسباتش أن قوة الانفجارات جعلت الجنود يسقطون عن مقاعدهم ويطيرون في الهواء, مضيفا أن كرة من النار غطت أعلى الخيمة وتطايرت الشظايا لتصيب الجنود.
ووصف ريدمون كيف هرع الجنود إلى الملاجئ الواقية من القنابل خارج الخيمة بعد الهجوم، فيما سار آخرون وهم في حالة من الصدمة والذهول وانهار البعض الآخر على الأرض.
تطورات ميدانية
وفي تطور آخر دوى انفجار قوي فجر اليوم في العاصمة العراقية أعقبه إطلاق نار من أسلحة رشاشة. ولم يعرف على الفور سبب الانفجار فيما قال الجيش الأميركي إنه يحقق في ملابساته.
من ناحية ثانية تسلم الجنود الأميركيون الإشراف العملي على الأمن بمحافظة كربلاء وسط العراق من القوات البولندية، في إطار القوة المتعددة الجنسيات.
وكانت بولندا أعلنت أنها ستخفض عديد قواتها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالعراق من 2500 جندي إلى 1700 منتصف فبراير/ شباط المقبل.
الصحفيان الفرنسيان
وفي موضوع الصحفيين الفرنسيين اللذين أفرجت عنهما أمس جماعة عراقية مسلحة، قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن طائرة عسكرية فرنسية ستقلع صباح اليوم الأربعاء متوجهة للعراق لإعادتهما لبلادهما وسيكون على متنها وزير الخارجية ميشيل بارنييه الذي كلفه رئيس الحكومة جان بيير رافاران الذهاب لاصطحاب الرهينتين.
المصدر : الجزيرة + وكالات